أعلن رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري أن عقد اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق الكروي الأول سيكتمل خلال الـ48 ساعة المقبلة، بعد أن تم التعاقد في وقت سابق مع المحترفين الأردني ياسين البخيت والسنغالي بابا ويغو، بينما اقتربت الإدارة من حسم التوقيع مع الزامبي هيموندي ولاعب أوروبي بتوصية من المدرب بوكير الذي قاد انطلاقة التدريبات والتي شهدت غياب عدد كبير من اللاعبين، حيث لم يتجاوز عدد الحضور 20 لاعبا أغلبهم من الصاعدين من الفريق الأولمبي، بينما تجنب الحارس محمد شريفي واللاعب عائض السهيمي اللذان تبقت لهما فترة شهر مع نادييهما الفتح والقادسية الدخول للمران خشية التعرض للعقوبات من قبل لجنة الاحتراف لحين عودة رئيس الاتفاق من الخارج من أجل مخاطبة إدارتي الفتح والقادسية بشأنهما، بينما حرص لاعب المحور يحيى عتين على الوجود بالتدريبات بعد نهاية فترة إعارته للأهلي.
وعلى صعيد متصل، بلغت الديون على النادي قرابة المليونين ونصف المليون ريال، بينما أعلن محمد خوجه الحارس السابق عن رفع شكوى للجنة الاحتراف للحصول على حقوقه البالغة قرابة 700 ألف ريال.
وكان المدرب الألماني بوكير قد بدأ مشواره مع الفريق بتحذير اللاعبين بأنه لن يعترف بالأسماء وأنه سيعاملهم على أساس الجهد الذي يبذلونه داخل الملعب، وطالبهم بتقديم كل ما يملكونه من إمكانات ومهارات من أجل تقديم أفضل المستويات التي تؤهلهم لنيل شرف تمثيل الفريق في الموسم المقبل.
وطالب اللاعبين بالتركيز على اللعب من أجل المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، وقال: «نحن في نادي الاتفاق نعد نادينا ناديا كبيرا ولهذا يجب أن نلعب ونقاتل كما يفعل الكبار وتكون طموحاتنا عالية جدا، فالطموح الكبير سبب رئيس في تقديم أفضل أداء، لذا أتمنى منكم كلاعبين التركيز في الملعب واللعب كفريق واحد والهدف يكون فوز هذا الفريق ومنافسته على المقدمة، وهذا طموح مشروع لكم كلاعبين».
وأضاف: «شاهدتم كيف تمكن الفتح من تحقيق لقب الدوري رغم أن الجميع كان يستبعد ذلك قبل بداية الموسم، لهذا يجب أن نعي الدرس جيدا وهو أنه لا مستحيل أبدا في كرة القدم، وعلى هذا الأساس ندخل المباريات بطموح واهتمام كبيرين، وشخصيا حضرت إلى هنا مراهنا على قدرتكم على تقديم الأداء المميز الذي سيجلب انتباه الجميع ويعطيكم الهيبة التي تستحقونها، فحتى إن كان الفريق يضم عددا جيدا من اللاعبين الشبان فهذا لا يعني ألا نبحث عن الانتصارات، وجميعكم شاهدتم الاتحاد كيف حضر بأسماء واعدة وحقق لقب كأس الملك من أمام فرق كبيرة كالهلال والشباب، وهذا أمر يجب أن تعوه جيدا فالروح العالية والإصرار عاملان مهمان في الملعب».
ثم تحدث عن معرفته بالكرة السعودية، وقال: «أعرف الكرة السعودية من تجاربي السابقة مع أنديتها ولدي صورة جيدة عن الموسم الماضي لكافة فرق الدوري، وقد كان مفاجئا لي الوضع الذي مر به الفريق الاتفاقي في المواسم الأخيرة وبالأخص الموسم الماضي، فالاتفاق عرفته فريقا كبيرا وبتكاتفكم جميعا سيعود فريقا كبيرا تحترمه كافة الفرق التي يلتقيها، بل وقد تخشى اللعب أمامه».
ثم زاد في حدة: «لا يوجد لدي مكان للاعب متقاعس، فمن يرغب باللعب عليه أن يقدم أفضل عطاء له، فأنا أفضل أن يكون لدي فريق كامل قادر على المشاركة كأساسي، لذا أؤكد لكم جميعا أن العدل لن يكون سهلا أبدا بل سيكون صعبا، ولكني أثق بأنه يستحق العمل الكبير وبذل المجهودات العالية».