الاتحاد يتعاقد مع البرازيلي لينارد دي بونفيم لموسم واحد.. والمدرب يصل اليوم

باهويني يطالب الإدارة بالالتفات إلى موظفي الدخل المحدود إذا ما أرادت النجاح

TT

حسمت إدارة نادي الاتحاد أولى صفقات اللاعبين الأجانب لفريقها الكروي الأول يوم أمس بعد تعاقدها مع البرازيلي لينارد دي بونفيم لاعب فريق أوداكس الهولندي (29 عاما) لموسم رياضي واحد قابل للتجديد، ويمتاز اللاعب بالتسديدات القوية، بالإضافة إلى إجادته اللعب كصانع ألعاب. وبدأ مسيرته الكروية في نادي نادي فيتوريا البرازيلي (2001 – 2002)، ومن بعدها انتقل إلى الدوري الهولندي وتحديدا إلى نادي «PSV» آيندهوفن من 2002 - 2005 قبل أن يذهب إلى نادي بورتو البرتغالي (2005) قبل أن يعود في العام الذي يليه إلى البرازيل عبر ناديي ساوباولو وكروزيرو البرازيليين (2006) ثم انتقل إلى الدوري البرتغالي عبر نادي ناسيونال ماديرا (2006 – 2007)، وعاد بعدها إلى الدوري البرازيلي عبر فاسكو دا جاما البرازيلي (2007 – 2008) قبل أن ينتقل إلى نادي فلوميننسي البرازيلي (2009) حيث لم يشارك كثيرا مع الفريق بسبب وجود اللاعب كونكا في نفس المركز قبل أن ينتقل إلى نادي أوداكس ريو. وحقق عددا من البطولات مع الفرق التي لعب لها حيث حقق بطولة الدوري الهولندي والسوبر (2003) وكأس ليبرتادوريس (2005).وفي ذات السياق اقتربت الإدارة من التعاقد مع مهاجم وصانع ألعاب خلال الساعات القليلة المقبلة. وتشير المصادر إلى اقتراب نهاية علاقة اللاعب شافي الدوسري بنادي الاتحاد وإلغاء عقده وعدم التجديد معه.

من جانبه قال محمد الفايز رئيس النادي: «إن الكشف عن اسم اللاعب الأجنبي الثاني سيعلن اليوم»، مؤكدا أن إدارة ناديه تعاقدت مع البرازيلي لينارد لموسم واحد قابل للتجديد، مبديا تحفظه على القيمة المالية للعقد.

وفي شأن آخر كان من المقرر أن يصل المدرب الإسباني بينات إلى جدة عصر أمس الاثنين، وذلك للإشراف على تحضيرات الفريق الكروي للموسم المقبل.

من جهة أخرى، طالب صالح باهويني عضو شرف الاتحاد إدارة ناديه بالعمل على لم الشمل وتوحيد الكلمة مع أعضاء الشرف، مشيرا إلى أن حجب بعض الشرفيين عن دعم الإدارة من وجهة نظره يعود إلى تفرد القرار والتباين في التعامل الشرفيين من خلال اطلاع أسماء محددة على الأوضاع الراهنة بالنادي والتواصل معهم في الوقت الذي يهمش دور الآخرين دون أن يكون لهم وجود، وقال: «وسيلة اطلاعنا على الأوضاع داخل نادينا هي الإعلام، ولا نعرف ما يدور حقيقة في البيت الاتحادي رغم أننا كشرفيين من الأولى أن نكون أكثر قربا واطلاعا داخل البيت الاتحادي، ولكن ماذا نقول ونحن نشاهد تعامل الإدارة مع بعض الأسماء الشرفية المحددة في الوقت الذي يتم تهميش دور الآخرين دون أن يكون هناك تواصل في ما بيننا؟». وأضاف: «الاتحاد لديه بنوك متحركة ممثلة برجال أعمال عاشقين للكيان ومحبين له من شرفيين، إلا أن التفرد بالقرار إضافة إلى عدم الوضوح والشفافية في التعامل مع الشرفيين أسهم في حجب الكثير عن الدعم نظرا لعدم توفر المعلومة الدقيقة عن الوضع الراهن بالنادي بكل شفافية، باستثناء ما يتم طرحه عبر وسائل الإعلام التي تظهر تباينا كبيرا في الأرقام التي يتم طرحها».

وشدد باهويني على ضرورة اهتمام الإدارة بعنصر نجاحها المتمثلة بالفئات السنية بالنادي والحرص على تسليمهم لمستحقاتهم أولا بأول قياسا وحاجتهم إليها في ظل ضعف المقابل المالي الذي يتسلمه اللاعبون والحرص على توفير بيئة مثالية لهم لتنمية مهاراتهم، فهم عماد الفريق الأول ومستقبل النادي، مضيفا: «من هنا أطالب الإدارة الاتحادية بالالتفات إلى عنصر النجاح بعد توفيق الله عز وجل وهو الإحسان إلى الفقراء والمساكين من العاملين بالنادي إذا ما أرادت النجاح والتوفيق في مسيرتها، كونهم يتقاضون رواتب ضعيفة ومع هذا قدوم الشهر المبارك تتزايد المطالب والالتزامات لكل ربة أسرة، الأمر الذي يدفعنا من هنا للمطالبة بدعم هؤلاء، وما آلمني بشدة بحث بعض العاملين بالنادي عن قوت يومه من خلال قيادته لسيارته الخاصة لجلب مصروف لأبنائه، فأي نجاح ننتظر والتوفيق مرتبط بهؤلاء الذين يعيشون أوضاعا صعبة، وإذا ما أراد شخص ما النجاح فلا بد من الالتفات إلى هذه الفئة أصحاب الرواتب الضعيفة ومد يد العون لهم ودعمهم ماليا وتسليمهم مستحقاتهم أولا بأول».