زياد بن نحيت: مستثمر دفعني لرئاسة الرائد

شاعر المليون قال إن صورة والده في الستينات أشعرته بالانتماء للنادي القصيمي

TT

كشف زياد بن حجاب بن نحيت، المرشح لرئاسة نادي الرائد السبت المقبل بالتزكية خلال الجمعية العمومية غير العادية التي ستنعقد في مقر النادي القصيمي؛ عن الأسباب التي دعته لخوض غمار المنافسة على الكرسي الأرفع في أعرق أندية منطقة القصيم، مبينا: «من المنطق أن يبحث رجال نادي الرائد عمن يملأ الفراغ الإداري بعد انتهاء فترة الرئاسة للإدارة السابقة للنادي، واختارني الرائديون بداية وفق قرار داخلي قبل أن يبلغوني نتائج اختيارهم ذلك، فدعوت المهتمين بذلك الشأن من أعضاء اللجنة الخماسية أو أعضاء الشرف لزيارتي في منزلي من باب القيام بالواجب بعيدا عن البت في قرار قبول عرض رئاسة النادي من عدمه، حينها التقوا والدي وعقب ذلك أبديت موافقة مبدئية بعد الاستخارة والاستشارة».

وعن هوية الذين اقترحوا اسمه لرئاسة النادي، قال: «جماهير الرائد لا تعرفني جيدا لعدم وجودي في النادي خلال الفترة الماضية حتى تقترح اسمي لقيادة كيانهم»، مضيفا: «هناك مستثمر ينتمي إلى الرائد تربطني به أعمال تجارية كان أول من أشار لي لرئاسة النادي لدى أصحاب القرار في الرائد، قبل أن يجد ذلك الاقتراح قبولا لدى المهتمين باختيار الرئيس الجديد للنادي».

ونفى رئيس الرائد المرشح، المعروف بشاعريته، أن تكون لتجربة رئيس الهلال الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد في الوسط الرياضي صلة بقرار قبوله رئاسة نادي الرائد، وقال: «لا علاقة مطلقا لنجاحات الشاعر عبد الرحمن بن مساعد رياضيا بشأن ترشحي لرئاسة الرائد، وذلك بخلاف تأكيد أن رئيس الهلال نموذج للإنسان الصالح في الأدب والرياضة، وبالمناسبة فقد هاتفني الأمير عبد الرحمن بن مساعد وشجعني للترشح لمنصب رئيس النادي».

وأضاف: «أعتزم تنشيط النواحي الثقافية والاجتماعية في الأندية الرياضية عبر نادي الرائد، رغم أن الأنشطة الرياضية داخل الأندية تقتصر بشكل كبير على كرة القدم تحديدا، بيد أننا سنحاول تفعيل الجوانب الثقافية».

وعرج زياد بن نحيت على زيارته الأولى لنادي الرائد مساء أول من أمس، واصفا تلك الليلة بالرائعة، وقال: «التقيت الوافدين الجدد للفريق الكروي الأول بالنادي وسط احتفال جماهيري كبير، لقد شكرت اللاعبين لالتزامهم المواعيد وانضباطهم، وكنت سعيدا للغاية بالمهام التي أنجزتها اللجنة الخماسية بنادي الرائد خلال الفترة الماضية.

وعن مدى انتمائه لنادي الرائد، قال: «أعود بجذوري إلى منطقة القصيم التي تحتضن نادي الرائد، وللنادي حق علينا، وخلال زيارتي للنادي البارحة الأولى وجدت صورة لوالدي مع بعض زملائه في الفريق الأحمر تعود إلى الفترة التي مثل فيها فريق كرة القدم بنادي الرائد خلال ستينات القرن الميلادي الماضي، وحين شاهدتها وجدت انتمائي يزداد دون أدنى سيطرة على مشاعري حينها».

وأوضح الرئيس المرشح أنه لم يفرغ بعد من المسائل المتعلقة بنصب خططه للسنوات الـ4 المقبلة التي تمثل ولايته الأولى، إضافة إلى عدم تحديده التام مهام أعضاء مجلس إدارته بفعل قصر الأمد منذ قبوله الرئاسة، مشيرا إلى أنه وافق على رئاسة الرائد قبل نحو شهر وتخلل تلك الفترة سفره إلى خارج السعودية «لذلك، لا تبدو الصورة واضحة حتى الآن، وحين أتولى الرئاسة رسميا ستتجلى كافة الأمور الأخرى».

وأكد في ختام حديثه أن على عاتقه مسؤولية كبيرة تتمثل في الاهتمام بتفعيل الجوانب الثقافية والاجتماعية التي نال منها القصور في الرياضة السعودية، إضافة إلى السعي نحو تطوير الجوانب الرياضية داخل ناديه.