أكد المهاجم محمد الراشد أن عودته من جديد للعب بصفوف الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق ستكون قوية ومثمرة وحافلة بالبطولات والألقاب. وقال: «خضت عدة تجارب احترافية خارج المنطقة الشرقية، وكان أبرزها مع نادي الاتحاد، وقد استفدت كثيرا من هذه التجارب التي تلت رحيلي من الاتفاق قبل قرابة 7 سنوات، حيث انتقلت للتعاون وكنت المهاجم الأول بالفريق».
وأضاف: «سترون مستواي الحقيقي في دوري عبد اللطيف جميل للموسم المقبل، وبإذن الله تكون نتائج الفريق مميزة من أجل إسعاد جماهير الاتفاق الوفية».
وعلى صعيد متصل، شدد المحترف الأردني ياسين البخيت على أنه بات واثقا تماما من أنه سيرتدي شعار الفريق ويمثله رسميا في الموسم الجديد بعد أن توصّل إلى اتفاق نهائي مع ناديه اليرموك الأردني، مبينا أنه سيكون على قدر تطلعات الاتفاقيين، خصوصا أن لديه تجارب ناجحة في الدوري السعودي من خلال فريقي التعاون والفيصلي.
من جانب آخر، واصل أعضاء الشرف تقديم حصتهم المالية المترتبة عليهم، حيث قدم نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف عبد الرحمن البنعلي دعما ماليا ليؤكد بذلك الوقفة الكبيرة من قبل الشرفيين ويعزز الحراك الشرفي الواضح تجاه النادي قبل بداية الموسم.
وكان أعضاء الشرف قد تعرضوا لانتقادات واسعة كون الكثير منهم غاب عن دعم النادي واكتفى بتوجيه النقد للإدارة الحالية برئاسة عبد العزيز الدوسري، إلا أن هناك اجتماعا عقد قبل أسابيع بين الشرفيين كانت له نتائج مثمرة برزت على أرض الواقع.
وعبّر رئيس النادي عن شكره للشرفيين على هذه الوقفة، معتبرا أنها غير مستغربة على رجالات الاتفاق، مشددا على أن الفترة المقبلة تحتاج للتكاتف من قبل الجميع.
وكانت تدريبات الفريق الأول قد تواصلت بقيادة المدرب الألماني بوكير بحضور غالبية اللاعبين، فيما كان المهاجم صالح بشير أبرز الغائبين، ليرسم بذلك أكثر من علامة استفهام حول مستقبله مع الفريق، خصوصا أن المدرب وجه له إنذارا أخيرا لكنه لم يتجاوب.