يُنتظر أن تكشف اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم النقاب عن مصير بطولة كأس الاتحاد العربي المقبلة في اجتماعاتها المقرر انعقادها بمدينة جدة خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين بعد انسحاب الشركة الراعية للبطولة مؤخرا ومواصلة إصرار الأندية الإماراتية والقطرية على عدم المشاركة في بطولات الاتحاد العربي.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات أيضا ملف ترشيح رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم في دورته الجديدة لمدة أربع سنوات مقبلة، وتشير كل التوقعات إلى أن الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد هو أقوى الأسماء التي حصلت مؤخرا على أصوات ورغبة أعضاء الاتحاد، وستتم تزكيته على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية الـ51 والاجتماع العادي الـ19 للجمعية العمومية.
بينما يتنافس على المقاعد الثمانية الباقية في اللجنة التنفيذية كل من الدكتور صلاح الدين عبد الله صبره (الأردن)، وغانم أحمد غانم (الإمارات)، وناجح حمود حريب (العراق)، ومبارك المعصب (الكويت)، ومحمود الربعة (لبنان)، والشيخ أحمد العيسى (اليمن) من قارة آسيا، ومحمد روراوة (الجزائر)، والدكتور علي الجري (تونس)، والدكتور معتصم جعفر (السودان)، وهاني أبو ريدة (مصر)، وعلي الفاسي الفهري (المغرب) من أفريقيا.
ويستمر اللواء جبريل الرجوب عضوا باللجنة التنفيذية ممثلا دائما لفلسطين، وتقوم اللجنة بانتخاب العنصر النسائي، وستعد جدول أعمال الجمعية العمومية التي ستجرى فيها الانتخابات والتي تناقش كذلك البحث عن بديل للشركة الراعية.
وتعد قضية انسحاب الشركة الراعية لمسابقات الاتحاد بعد عام واحد على الشراكة بين الطرفين، القضية الرئيسة للاجتماعات المرتقبة، حيث سيؤدي انسحاب الشركة لتعطيل مسابقات الاتحاد للموسم المقبل وأولها بطولة الكأس التي ترشحت لها فرق العربي والرمثا من الأردن والحد البحريني والاتفاق السعودي والعربي الكويتي وشباب الخليل وشباب بلاطة من فلسطين والأفريقي والمنستيري من تونس واتحاد العاصمة (حامل اللقب) ومولودية الجزائر من الجزائر والمريخ والهلال من السودان والنصر الليبي والحرس الجمهوري من جيبوتي والوداد والمغرب التطواني من المغرب.
وألغت الأمانة العامة للاتحاد العربي الإجراء التنفيذي لعقد ورشة عمل خاصة ببطولة كأس الاتحاد العربي للأندية ومراسم إجراء القرعة والتي كان مقررا عقدها يوم 14 يوليو (تموز) لتخلي الشركة الممولة عن مسؤوليتها تجاه البطولة.