أعلن نادي الهلال أمس (الجمعة) عن اتفاقه مع قائد فريق تشونبوك الكوري الجنوبي تشو سونغ هوان للانتقال إلى صفوفه اعتبارا من الموسم الكروي الجديد بعقد يمتد لعام واحد دون أن يكشف الطرفان عن القيمة المالية للعقد وسط تغطية واسعة من قبل الصحف الكورية الجنوبية تجاه الصفقة الهلالية السعودية.
ولعب تشو سونغ هوان مع فرق سون سامسونغ بلوغينز في الفترة ما بين 2001 وحتى عام 2005 قبل أن ينتقل إلى صفوف فريق بوهانغ سيتلرز ليلعب معه في الفترة ما بين 2005 حتى 2008 ثم احترف لعام واحد في اليابان مع فريق سابورو ليعود بعد ذلك إلى بلاده ليلعب مع فريق تشونبوك موتورز منذ عام 2010 قبل أن يتفق مع الهلال.
من جانب آخر، كشف لاعب خط الوسط البرازيلي تياغو نيفيز عن أنه لم يكن يملك قراره وحده في قضية الرحيل عن صفوف فريق فلومينينسي البرازيلي، مشيرا إلى أنه كان يعيش في ارتياح تام داخل صفوف الفريق وأنه عشق مدينة ريو دي جانيرو الحاضنة لمقر فلومينينسي، وقال نيفيز في حوار الوداع لصحيفة «غلوبو» البرازيلية الشهيرة: «حبست دموعي وأنا أودع زملائي في الفريق، حيث كنت أرغب بالبقاء لو كان القرار متعلقا بنيفيز وحده، فأنا قلت منذ البداية إنني أعيش براحة تامة هنا في مدينة ريو دي جانيرو المدينة التي عشقتها منذ حضوري في 2007، أنا حزين فعلا للرحيل». ويضيف نيفيز: «في كرة القدم لا يمكن أن تعرف ماذا سيحدث، النادي يمر بوضع حساس للغاية وأدركت أن بيع عقدي يحسن الأوضاع نسبيا ولذلك قررت الرحيل».
وتطرق نيفيز في حواره المطول مع صحيفة «غلوبو» التي زارته في منزله لإجراء الحوار قبيل سفره للنمسا، حيث يقيم فريق الهلال معسكره الإعدادي هناك، لإصابته التي أثارت مخاوف مسؤولي النادي السعودي، حيث إن تجاوز الفحص الطبي شرط أساسي لإتمام الصفقة. وقال اللاعب البرازيلي حول ذلك: «إنني أعالج على عدة فترات في اليوم، وأعتقد أنني سأكون قادرا على اللعب خلال شهر، ولست قلقا بشأن الفحوصات الطبية». وبين نيفيز أنه رغم أن عقده الحالي مع الفريق الهلالي يمتد لأربع سنوات، فإن الأمر يبدو مختلفا عن الفترة الزمنية الأولى التي لعب فيها للفريق السعودي، وقال: «عندما ذهبت في المرة الأولى كان لدى النية بالعودة مجددا للبرازيل، حيث كنت أطمح في العودة لارتداء قميص المنتخب البرازيلي، ولكن الآن الأمر مختلف فعقدي يمتد لأربع سنوات مع الهلال وأريد الاستمتاع مع عائلتي في السعودية، والتفكير في أمور أخرى، وأعتقد أن المستقبل سيكون مهم بلا شك، وربما أعود في يوم من الأيام هنا لفلومينينسي».