مساعي الإنتر لضم «إيسلا» تتوقف بسبب مليون ونصف المليون يورو

النادي يحول الدفة نحو مونتويا أو جانمات وأمل الحصول على سانشيز يتجدد

TT

توقفت مفاوضات مسؤولي الإنتر من أجل لاعب اليوفي إيسلا، بعد اجتماع ماركو برانكا مسؤول سوق الانتقالات بالإنتر بمدير عام اليوفي بيبي ماروتا في مقهى بوسط مدينة ميلانو للتحدث عن الملكية المشتركة لبطاقة ماوريتسيو إيسلا أثناء تناول الشراب. وكان هناك انطباع جيد بعد اجتماع الأربعاء الماضي الذي قرب بين الطرفين. وعلى العكس، لم يكن الاجتماع القصير الأخير مفيدا في التقريب بين كلا الناديين، حيث لم ينزل اليوفي عن طلب 7,5 مليون يورو، بينما لم يتجاوز مسؤول الإنتر حاجز 6 ملايين يورو لنصف بطاقة الظهير التشيلي. وفي الصيف الماضي، قيم نادي اليوفي بطاقة اللاعب بـ19 مليون يورو، وتقاسم بطاقته مع أودينيزي، وعلى هذا النحو لا يمكنه أن يعيد بيع نصف بطاقة اللاعب التشيلي بأقل من 7.5 مليون يورو، حتى يتجنب الخسارة. وعلى أي حال، لا يتنازل ماروتا عن طلبه. على أي حال، وصل اللاعب بالأمس ليلحق بزملائه في المعسكر الصيفي، بعد القيام بالإجراءات اللازمة.

وجدير بالذكر، أن اللاعب التشيلي كان قد توصل مع مسؤولي الإنتر لاتفاق منذ فترة من الوقت، ويتشوق للانتقال إلى مدينة ميلانو. ولكن المفاوضات المتعسرة بين الناديين لا تسمح بذلك. ولم يتحدد موعد جديد لمواصلة المفاوضات بعد اللقاءين الأخيرين. ومن الصعب التوصل لاتفاق في وقت قصير. وتخاطر المفاوضات أن يتم حفظها عند هذه النقطة. والإنتر يتوخى الحذر، مع البحث على بدائل أخرى التي تتمثل في غريغوري فان دير فيل، ظهير أيمن باريس سان جيرمان، ودارلي جانمات ظهير أيمن فيينورد. وهما لاعبان بارعان ولديهما خبرة دولية. في ظل وجود بديل مهم أخير يتمثل في مونتويا لاعب برشلونة الذي اقترب من الإنتر في الأسابيع الماضية. وأعاد حضور وكيل أعمال أليكسيس سانشيز إلى ميلانو الأمل في إمكانية الحصول على المهاجم. ولكن لا تزال الاحتمالية طور النضج.

ومن جانبه، ينبغي على ماروتا تقدير ملف الراحلين عن الفريق. وقد جلبت صفقة الاستغناء عن جياكيريني 8 ملايين يورو، بينما عرض غلطة سراي التركي 4 ملايين يورو من أجل الاحتفاظ ببطاقة فيليبي ميلو، وإذا ارتفع العرض إلى 5 ملايين يورو قد يوافق اليوفي. وإذا جلبت صفقة إيسلا 7,5 مليون يورو يكون اليوفي قد حصل على أكثر من 20 مليون يورو من صفقات الرحيل. ويضع مدير عام اليوفي في اعتباره إمكانية حصد المزيد من الأموال من بطاقتي المهاجمين البارعين ماتري وكوالياريلا، بهدف سد العجز بموازنة مع صفقات الشراء.