رفض مصدر اتحادي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن يكون غياب سعود كريري عن التدريبات السابقة إشارة إلى احتمالية انتقاله من صفوف الاتحاد، مؤكدا أن كريري سيستمر كلاعب اتحادي وأن ملف استمراره محسوم في صفوف الاتحاد، وهو ما ينطبق أيضا على اللاعب أسامة المولد الذي واصل وجوده في تدريبات فريقه الإعدادية، ليغلق الباب أمام جميع الأنباء التي تناولت مفاوضات أندية عاصمية للاعب.
في حين أشارت مصادر اتحادية إلى أن غياب سعود كريري خلال الأيام الماضية عن التدريبات يأتي لمنحه إجازة خاصة من قبل الإدارة الاتحادية بعد إنهائه برنامجه التدريبي الخارجي.
من جهة أخرى، أكد أحمد المزيني، وكيل أعمال مدافع فريق الاتحاد إبراهيم هزازي، أنه ينتظر حسم الإدارة الاتحادية قرارها بشأن استمرارية اللاعب من عدمها، ليتم تعاطيه مع الأمر وفق متطلباته، رافضا التعليق عن مصير هزازي في حال رغب الاتحاد في إجراء مخالصة معه، مكتفيا بالقول: هزازي لاعب كبير ويملك إمكانات فنية عالية وهو مطلب لكثير من الأندية لتدعيم صفوفها.
ونوه المزيني إلى مشاركة هزازي في تدريبات فريقه منذ يوم أمس في انتظار قرار مدرب الفريق الإسباني بينات الذي سيحدد حاجة الفريق للاعب من عدمها والتي من المنتظر أن تكون في بحر الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أنه ينتظر أن يجتمع بالإدارة الاتحادية خلال الأيام القليلة المقبلة وفق المتفق عليه من الجانبين ليتم التباحث والتشاور بجميع الأمور المتعلقة باللاعب.
وقال: «هناك اجتماع ينتظر أن يجمعنا مع الإدارة الاتحادية خلال اليومين المقبلين سيتم من خلاله مناقشة كل الأمور المتعلقة باللاعب وسيتم من خلاله اطلاعنا على قرار المدرب الإسباني بينات باعتباره المعني بتقييم اللاعب وحاجة الفريق له من عدمها في ظل موافقة الإدارة الاتحادية على استمرار اللاعب إلا أنه يظل معلقا بقرار المدرب».
وأبان المزيني أن اللاعب لديه الرغبة والإرادة والتصميم على العودة مجددا لصفوف الفريق وتقديم أفضل ما لديه خدمة للكيان وجماهير الفريق سعيا لإسعادهم. من جهة أخرى، يواصل الاتحاديون جهودهم بشأن إغلاق أهم الملفات المطروحة على طاولة الإدارة والخاصة بعقود الرعاية، حيث لم توقع الإدارة حتى الآن أي عقد من ضمن العقود المتوقع إبرامها خلال الفترة المقبلة.
وكان عادل جمجوم نائب رئيس نادي الاتحاد قد لمح إلى تأخر التوقيع مع الراعي الرسمي فيما سيتم التوقيع قريبا مع أحد الرعاة الفرعيين.
وتسعى إدارة الاتحاد إلى الوصول لأعلى قيمة دخل من مجمل العقود وأن لا يقل المبلغ عن 100 مليون ريال وأن هذه الرغبة هي أحد أسباب تأخر حسم ملف الرعاية.
ومن جهة أخرى، قدم راشد الرهيب اعتذاره للإدارة الاتحادية والجهاز الفني عن غيابه الموسم الماضي وشرح الظروف الخاصة التي كان يمر بها، واعدا بالأفضل خلال الأيام المقبلة والموسم المقبل.
هذا وسيحدد الإسباني بينات مصير عدد من اللاعبين من بينهم الرهيب ومبروك زايد وإبراهيم هزازي وحمد المنتشري وما إذا كان الفريق بحاجتهم فنيا أو سيتم التفاهم معهم لإيجاد طريقة وحلول ترضي جميع الأطراف.