مسؤول خليجي لـ «الشرق الأوسط»: اجتماع المنامة لن يحسم تنظيم البصرة لـ«خليجي 22»

رئيس لجنة التفتيش قال إنه لا علاقة لهم بالأمور الأمنية.. والعراق سيعامل كاليمن

TT

استبعد مصدر خليجي مسؤول أن يتم حسم أمر استضافة البصرة للنسخة القادمة من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم من خلال الاجتماعات التي ستعقد بين رؤساء الاتحادات الخليجية في العاصمة البحرينية (المنامة) في الفترة ما بين 21 - 23 من شهر يوليو (تموز) الحالي.

وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط»، أن النقاش سيكون في كثير من الأمور، وستأخذ التقارير بخصوص جاهزية البصرة للاستضافة من عدمها، والمقدمة من قبل لجنة تفتيش المنشآت برئاسة سعود المهندي، حيزا كبيرا، لكن من المستبعد أن يتم البت في هذا الأمر على اعتبار أن هناك نظاما يقضي بأن يكون الاجتماع الذي يسبق موعد إقامة البطولة بعام كامل هو الحاسم، وعلى اعتبار أن الدورة مقرر لها شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2014، فإنه من المستبعد أن يتم خرق هذا النظام مهما تكن المسببات.

من جانبه، قال سعود المهندي، رئيس لجنة التفتيش، إن اللجنة ليس لها أي علاقة بالأمور الأمنية، حيث إن هناك لجنة تشكل بهذا الخصوص من قبل الدول الخليجية لتحديد الوضع الأمني كما حصل مع عدن، حيث زارت اللجنة الأمنية جمهورية اليمن وقدمت تقريرها بشأن قدرة اليمن على تحمل المسؤوليات الأمنية وتم إقامة الدورة بنسختها الـ(20).

وشدد المهندي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن هناك خلطا بين الأمور من قبل البعض، فلجنة التفتيش على المنشآت ليس لها علاقة بالموضوع الأمني، لكن قد تدلي برأيها، وفي النهاية هناك تقرير أمني يرفع من قبل مختصين في هذا المجال إلى أصحاب القرار.

وأبدى المهندي ارتياحه للجهود التي تبذل من قبل العراقيين من أجل تنظيم الدورة القادمة في محافظة البصرة جنوب البلاد، مؤكدا أن هناك بعض الملاحظات تم تسليمها للإخوة العراقيين ويتم العمل على أساس تصحيحها من أجل الظفر بتنظيم الدورة القادمة، مبينا أن ملف العراق يلقى تأييدا من كل الدول الخليجية كما تم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي خلال الدورة الماضية في المنامة.

من جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود أن الهواجس الأمنية التي يتخوف منها البعض قد يكون مبالغا فيها؛ كون البصرة من المناطق الآمنة، كما أن العراق قادر على حماية جميع الوفود الخليجية الشقيقة خلال فعاليات الدورة.