نواف بن فيصل: أنقذنا الرياضيين الفلسطينيين من تعسف السلطات الإسرائيلية

الجمعية العمومية للاتحاد العربي زكته رئيسا.. والمصري أبو ريدة نائبا

TT

أقرت الجمعية العمومية للاتحاد العربي تزكية الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية، رئيسا للاتحاد العربي لدورة جديدة بالإجماع لـ4 سنوات قادمة، خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي أول من أمس في قصر المؤتمرات في جدة، بينما ضمت اللجنة التنفيذية كلا من: غانم الغانم من الإمارات، ومبارك المصعب من الكويت، ومحمود الرابعة من لبنان، وناجح حمود من العراق، ومحمد روراوة من الجزائر، وهاني أبو ريدة من مصر الذي عين نائبا للرئيس، ومعتصب جعفر من السودان، وعلي الفهري من المغرب.

من جانبه، قدم الأمير نواف بن فيصل، رئيس الاتحاد العربي، شكره لكل أعضاء الاتحاد العربي لثقتهم ودعمهم بقوله: «حقيقة أشكر جميع أعضاء الجمعية العمومية على وقفتهم الكريمة معي للاستمرار في خدمة الاتحاد، وأحمد الله على ذلك، كما أقدم التهنئة لجميع الأعضاء الذين انضموا إلى اللجنة التنفيذية بالاتحاد من آسيا وأفريقيا، وإن شاء الله تكون مناشط الاتحاد العربي لكرة القدم فيها الخير والبركة لما يعود بالنفع على كرة القدم العربية».

وأضاف رئيس الاتحاد العربي: «هناك الكثير من النجاحات العربية في كرة القدم لعدد كبير من الدول، وكل مشكلة أو صعوبة تواجه الاتحاد العربي - لله الحمد وبتوفيق الله عز وجل ثم بالتخطيط من جميع أعضاء الاتحاد - نجد دائما مخارج، وآخرها انسحاب الشركة الراعية للبطولات العربية وتم خلال الاجتماع إيجاد حلول للخروج من هذه الإشكالية بالشكل القانوني والنظامي، والأمر الثاني الذي يهمني ويعني لي الكثير وكما يعرف الجميع ما يتعرض له إخواننا في فلسطين وعدم تعاون السلطات الإسرائيلية مع الرياضيين الفلسطينيين، وبعثت خلال الفترة الماضية خطابا لجوزيف بلاتر وتجاوب مع الخطاب مشكورا».

ونوه رئيس الاتحاد العربي بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التي كلفت بمقابلة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر حول ما يتعرض له الشباب والرياضيون في فلسطين من ممارسات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال وتكللت بالنجاح، مبينا أن هذه الزيارة انتهت بقرار من الجمعية العمومية بتفويض من بلاتر لزيارة الأراضي المحتلة والتدخل لإنهاء هذه المعاناة، موضحا أن بلاتر قام بالزيارة واجتمع مع مسؤولي الطرفين، وستكون لهذه الزيارة الآثار الإيجابية، مؤكدا استمرار البطولات الرئيسة وفق الجدولة المنصوص عليها.

وأوضح أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ برنامج البطولات المعتمد، حيث أقيمت بطولات المنتخبات للفئات العمرية للشباب والناشئين، وبطولة لكأس العرب للمنتخبات الوطنية، وبطولة أخرى لكأس الاتحاد العربي للأندية، وتم التوصل إلى إبرام اتفاقية مع شركة «وورلد سبورت غروب» لتمويل بطولات الاتحاد العربي لمدة أربعة أعوام، لافتا إلى أن الشركة وقبل أيام فقط من موعد البدء بتنفيذ النسخة الثانية من كأس الاتحاد العربي للأندية بعد نجاح النسخة الأولى أرسلت خطابا تعتذر فيه عن استكمال الرعاية، وسيتم التعامل مع الموضوع بشكل قانوني ومهني وفتح آفاق جديدة للاستثمار وزيادة مداخيل الاتحاد.

وطالب بـ«مضاعفة الجهود في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها عالمنا العربي إذا أردنا للاتحاد العربي أن يبقى ويستمر ويتطور»، وهي مقولة الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، طيب الله ثراه.

كما قال الأمير نواف بن فيصل في كلمته: «نحن على أعتاب مرحلة جديدة ننتخب فيها لجنة تنفيذية لدورة جديدة، وأنا على ثقة بأن المرشحين بما يتمتعون به من مقدرة وكفاءة سوف يتجاوزون الصعاب وسيكملون مسيرة الإنجازات التي حققها زملاؤهم أعضاء اللجنة التنفيذية التي انتهت فترة عملهم ويستحقون منا كل الشكر والتقدير».

في حين كان الاجتماع قد شهد رفض أحد أعضاء المجلس التنفيذي لغرب آسيا الانسحاب من ترشحه للجنة التنفيذية لمرشح آخر، الأمر الذي دفع الشيخ طلال الفهد، رئيس الاتحاد الكويتي، لطلب ربع ساعة استراحة للاجتماع بالعضوين من أجل إقناع أحدهما بالانسحاب قبل أن يعود الأعضاء لاستكمال الاجتماع والإعلان عن انضمام المرشح العراقي ناجح حمود للجنة التنفيذية كآخر الأسماء التي تم الإعلان عنها.