يسعى صناع القرار في البيت الاتحادي لحسم ملف اللاعبين الأجانب مع مدرب الفريق الإسباني بينات، حيث حصروا خياراتهم، بحسب المصادر، في صانع ألعاب «إكوادوري» ومهاجم «برازيلي»، وأيضا صانع ألعاب من بوليفيا، مع وجود مفاضلة بين اللاعب الإكوادوري والبوليفي ليكون الصفقة الثالثة للفريق، وفيما لو نجحت صفقة التعاقد مع اللاعب البرازيلي فسيكون على حساب المغربي محمد فوزي الذي قرر الاتحاديون في فترة سابقة استمراره.
وسيكون التعاقد مع اللاعب الآسيوي في فترة الانتقالات الشتوية في حال تعذر التعاقد معه في فترة التسجيل الحالية.
من جهة أخرى، وفيما يخص اللاعبين المحليين، تنتظر الإدارة تقرير المدرب بينات حيال بعض الأسماء التي تمت إعارتها من قبل، وإن ما كان الفريق بحاجة لخدماتهم أو البحث عن إعارتهم من جديد وإبلاغهم بذلك.
كما لا تزال الإدارة الاتحادية في نقاشات مستمرة مع مدرب الفريق بينات حيال الرباعي مبروك زايد وإبراهيم هزازي وراشد الرهيب وحمد المنتشري، وإن كانت المؤشرات الأولية تشير إلى بقاء زايد، خاصة بعد إيقاف الحارس الثاني في الفريق فواز الخيبري بسبب المنشطات، وأن هناك توجها لتوقيع مخالصات مالية مع باقي اللاعبين.
وعلى صعيد مباراة الاتحاد والأهلي الخاصة بتكريم النجم محمد الخليوي فقط، واصلت اللجنة المنظمة أعمالها لإظهار المباراة بشكل لائق، وتحصلت اللجنة على موافقة عدد من اللاعبين السابقين والحاليين وبعض النجوم العرب للمشاركة في المباراة التي ستقام يوم السبت المقبل في ملعب الشرائع.
كما دشنت الجماهير الاتحادية حملات تستهدف الحضور الجماهيري بأكبر عدد ممكن؛ كون دخل المباراة سيكون لصالح أسرة اللاعب محمد الخليوي.
من جهة أخرى، أوضح حمزة إدريس أحد أقرب أصدقاء الخليوي، أنه لم يتم رصد أي ديون على الخليوي، وكان إدريس قد تكفل بديون زميله ومعه عدد من أصدقاء اللاعب.
من جانب آخر، استغرب بعض المتابعين للشأن الاتحادي من تأخر أعمال الصيانة في ملعب الأمير فيصل بن فهد، وهو المخصص لأداء تدريبات الفريق الأول التي تقام حاليا على ملعب الناشئين، في الوقت الذي يفترض فيه أن تنتهي أعمال الصيانة مع عودة التدريبات الاتحادية التي انطلقت في بداية شهر رمضان المبارك.
وأوضح مصدر خاص أن أعمال الصيانة الآن في مراحلها الأخيرة، وأنه خلال أسبوع سيكون الملعب جاهزا بشكل تام لاستئناف التدريبات عليه.