بيتر تشيك حارس تشيلسي: «ولاية» مورينهو الثانية ستشهد المزيد من البطولات

غاري كاهيل يؤكد أن سبعة فرق ستنافس على لقب الدوري الإنجليزي الموسم المقبل

TT

يعتقد حارس مرمى فريق تشيلسي بيتر تشيك أن فريقه سيكون بحالة أفضل في ظل عودة جوزيه مورينهو إلى الفريق الذي فاز بدوري الأبطال الموسم قبل الماضي. وقال: «خلال الموسمين الماضيين أجرينا الكثير من التغييرات في الفريق، فقد غيرنا الكثير من المديرين الفنيين واللاعبين الذين جرى ضمهم للفريق صغار السن».

وأضاف: «من بين هؤلاء اللاعبين هناك لاعبون فازوا بالدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي وكأس إنجلترا ودوري الأبطال. وسيكون لاعبونا أكثر تطورا مما كانوا عليه قبل عامين. ولديهم تجربة أفضل في كيفية الفوز بالبطولات. الآن لدينا مدير فني فاز بكل البطولات في عدد من الأندية. وبشكل عام نحن نمتلك مقومات جيدة لنشكل تحديا للجميع، وأعتقد أننا قادرون على ذلك. أعتقد أن ولاية مورينهو الثانية ستشهد المزيد من البطولات».

وكان رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، قد ذاق طعم الفوز بدوري الأبطال مرة واحدة خلال سبع سنوات تحت قيادة الإيطالي روبرتو دي ماتيو وللمرة الأولى في تاريخه عام 2012. وأضاف تشيك: «لا شك أن الموسم المقبل سيشهد حصد تشيلسي لأكثر من لقب على المستويين المحلي والأوروبي».

لندن: «الشرق الأوسط» صرح نجم خط دفاع نادي تشيلسي الإنجليزي غاري كاهيل بأن الدوري الإنجليزي سيكون مثيرا للغاية الموسم المقبل، وأن سبعة فرق يمكنها المنافسة على اللقب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الفرصة ستكون أكبر لحامل اللقب مانشستر يونايتد والوصيف مانشستر سيتي.

وأضاف كاهيل، الموجود حاليا في تايلاند مع فريقه ضمن الجولة الآسيوية استعدادا للموسم الجديد: «الفرق أصبحت أقوى من ذي قبل، وهناك ستة أو سبعة فرق قادرة على المنافسة على اللقب». وفي حديثه لقناة «بي بي سي سبورت» خلال دورة لتدريب الأطفال عقدها النادي في مدرسة كرة القدم التابعة له في بانكوك، قال كاهيل إن الموسم المقبل «سيكون صعبا» بالنسبة للفرق التي تتنافس للحصول على اللقب.

وحقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بداية جيدة مع فريقه الجديد - القديم تشيلسي، وذلك بعدما تغلب الأخير على فريق سينغها المكون من نجوم الدوري التايلاندي 1 - صفر الأربعاء في مباراة ودية تدخل ضمن الجولة الآسيوية التحضيرية للنادي اللندني.

ويدين تشيلسي بفوزه على الفريق الذي أحرج مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي بالفوز عليه 1 - صفر، إلى البلجيكي روميلو لوكاكو، العائد إلى الفريق بعد أن لعب الموسم الماضي مع ويست بروميتش البيون على سبيل الإعارة؛ إذ سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 35 من ركلة جزاء انتزعها البرازيلي والاس، الوافد الجديد من فلوميننزيه.

وقد أشاد لوكاكو بالمدير الفني لنادي ويست بروميتش البيون ستيف كلارك، مشيرا إلى أنه قد «غير مجرى حياته». وعندما سئل النجم البلجيكي عن تجربته مع ويست بروميتش البيون رد قائلا: «لقد أصبحت رجلا. كنت طفلا عندما وصلت إلى تشيلسي». وقال لوكاكو إنه لم يشعر بأي نوع من أنواع السعادة عندما حصل تشيلسي على لقب دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) عام 2012؛ لأنه لم يساهم في الحصول على ذلك اللقب. وكان لوكاكو، الذي انتقل للبلوز في أغسطس (آب) 2011 قادما من نادي أندرلخت البلجيكي مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني، قد صرح بأنه يخشى من أن يكون تشيلسي ينفق الأموال بسخاء من دون فائدة. والآن، عبر النجم البلجيكي البالغ من العمر 20 عاما عن ندمه على الإدلاء بتلك التصريحات قائلا: «كنت غير ناضج في ذلك الوقت، ولكن النادي أثبت أنه كان على صواب عندما حصل على لقب دوري أبطال أوروبا، ولكن هذا شيء طبيعي لأن كل لاعب يسعى للمشاركة في المباريات دائما، ولكني الآن أصبحت رجلا. ستيف كلارك ساعدني على أن أكون رجلا، كما حظيت بدعم كبير من طاقمه الفني ومن اللاعبين أيضا. هناك اختلاف في الآراء حولي، ولذا فإن اللعب في ويست بروميتش البيون قد ساعدني كثيرا».

وهناك لاعبان آخران عادا لصفوف تشيلسي بعد انتهاء فترة إعارتهما، وهما جوش ماك إيتشران وكيفن دي بروين. ويرى نجم المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاما إيتشران، الذي لعب لنادي ميدلسبره الموسم الماضي على سبيل الإعارة، أن هناك فرصة أخرى للعب لأي ناد على سبيل الإعارة خلال الموسم المقبل، مضيفا: «أنا أرغب في البقاء في تشيلسي لأنني أعشق هذا النادي، ولكن لو رأى المدير الفني للفريق أنه يجب علي أن ألعب لأي ناد آخر على سبيل الإعارة فلا توجد مشكلة في ذلك».

وعلى الجانب الآخر، يرى النجم البلجيكي دي بروين، الذي كان يلعب الموسم الماضي على سبيل الإعارة لنادي فيردر بريمن الألماني، أن هناك فرصة كبيرة للمشاركة مع تشيلسي خلال الموسم المقبل، مضيفا: «كان هناك خطة لأن ألعب بالخارج لمدة عام ثم أعود للفريق، كما قدمت موسما جيدا للغاية مع المنتخب القومي. أعمل على تطوير مستواي وإظهار أنني قادر على حجز مكان أساسي لي مع تشيلسي».