وعاش الجميع سعداء ومسرورين.. هي الجملة التي تستخدم في الأغلب لختام القصص الجميلة، وعلى العكس في أوديني تبدأ عهدا جديدا لا يزال سيكتب بين إدارة أودينيزي والمدرب فرانشيسكو غويدولين، بعد الإعلان رسميا بالأمس عن ارتباطهما بعقد حتى 30 يونيو (حزيران) عام 2017. ويمتد عقده الجديد لعامين أكثر من عقده الماضي الذي كان سينتهي في عام 2015، وكانت المفاجأة أن تجدد الإدارة العقد مع المدرب في أول يوم عمل بعد عودته من الإجازة الطويلة. وبهذا الصدد، عقب غويدولين، قائلا: «في الحقيقة، صحيح أنني كنت متأخرا، وأظن أن علي دفع غرامة لأن المدير (فرانكو كولافينو)، كان يطلب مني أن آتي للتوقيع، ولكني أجبته بأن ينتظر. وهذا لأكشف كل الغموض حول إجازتي لأربعة أو خمسة أيام إضافية. على العكس، كانت فكرتي واضحة في الاستمرار مع الفريق لوقت أطول، بتوطيد علاقتنا، ولهذا أشكر الرئيس والإدارة، وأنا في المكان المناسب». ويسخر مدرب أودينيزي من الشائعات التي ترددت طوال فترة إجازته: «إذن تلاشى الغموض». ويميل غويدولين لدور مدرب جديد بسلطات إدارية إضافية كمدير فني. وأضاف غويدولين، قائلا: «أشعر بكوني شابا أمتلك القوة للبقاء في الملعب ساعات طويلة، ولكن النجاح في التفاوض مع أشخاص صالحين سيحسن الوضع بالنسبة لي. فلم يعد الأمر حديثا من صوت واحد، ولكنها فكرة القوة في قيادة الفريق».
وفي هذه الأثناء، سيعرف أودينيزي خصمه في الدوري الأوروبي (1- 8 أغسطس/ آب) ويواصل سعيه لضم حارس مرمى، بعد عدم تأكد استعداد كيلافا الذي سيمنحونه على أي حال فرصا أخرى. ويحتاج الفريق الإيطالي إلى رجل خبير قادر على اللعب وتقبل الجلوس على مقعد البدلاء أيضا حينما يعود بركيتش.
جدير بالذكر أن النادي توصل لاتفاق مع كارنيزيس (باناثينايكوس)، ولكن من المفترض أن ينتقل لغرانادا. وسيكون هناك محاولة جديدة من أجل بيليتسولي، ولكن بيسكارا لا يرغب في التخلي عنه، وأعد له عقدا حتى عام 2016. والاسم الأقوى الآن هو بينوسي (باليرمو)، الذي ستأخذ صفقته وقتا لأن لديه عرضا مقدما أيضا من كييفو الذي ينتظر ردا قريبا. وكبديل عملي هناك ألياردي.
وفي الوقت ذاته، يصل موارس القادم من بورتغروارو، مواليد عام 1995، والذي لعب في العام الماضي أربع مباريات في دوري الدرجة الثانية.