أحمد عيد في أمسية «الرياضية»: سنقاضي كل من يسيء لاتحاد الكرة.. ونرفض «التكتلات»

قال إنه لا مانع من حضور النساء في آسيا 2019 إذا كان وفق النظام والقوانين

TT

كشف أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن اختيارهم 70 في المائة من أعضاء اللجان القانونية التي سيتم تشكيلها قبل انطلاقة الموسم الرياضي، مشيرا إلى تعاقدهم مع مكتب قانوني للرد على أي تجاوزات أو إساءات تطال الاتحاد السعودي.

ورفض عيد التجاوز أو التجريح ضد أي عضو من أعضاء اتحاد الكرة، مرحبا بالنقد الهادف الذي يخدم الرياضة السعودية.

جاء ذلك خلال أمسية الشقيقة صحيفة «الرياضية» الرمضانية العاشرة أول من أمس في فندق حياة بارك بمحافظة جدة، والتي حملت عنوان «ملفات ساخنة».

وأكد ضيف الأمسية أن الموسم الرياضي المقبل لن يشهد أي توقفات للدوري كما كان في السابق لحرصهم خلال إعداد الجدول على مراعاة مشاركة الأندية السعودية الخارجية، مشيرا إلى أنهم في الاتحاد السعودي شاركوا في وضع برنامج الموسم الجديد، منوها بأن الموسم المقبل سيكون مثاليا بانتظامه دون توقف، مقدما شكره لرئيس اللجنة خالد المقرن وكل أعضائها على الجهد الذي قاموا به في الإعداد لجدول الدوري.

وأضاف عيد: «ستكون هناك اجتماعات مع كل اللجان قبل بداية الموسم الجديد من خلال لجان الملاعب ومكاتب رعاية الشباب في مختلف المناطق ولجنة الحكام ليكون التجهيز للموسم الجديد مميزا وبطريقة احترافية، وبإذن الله مع بداية الموسم سيكون الوضع أفضل ونحن جميعا ننتظر موسما جيدا وعملا منظما، ومع صافرة أول مباراة ستكون كل الأمور جاهزة من ملاعب وتجهيزات وجدولة الدوري، ولن نقبل أي تأجيلات، والقرار سيكون دائما لدينا جماعيا وليس فرديا».

ونفى عيد وجود أي خلاف أو تكتلات داخل اتحاد القدم، رافضا مبدأ التدخل في عمل اللجان لتغيير أي قرار صادر منها، مشددا على عدم استطاعته تغيير أي قرار اتخذته لجنة من اللجان عبر إجماع أعضائها لوجود لجنة تنفيذية تضم رؤساء اللجان، منوها بأن جميع قرارات الاتحاد نافذة وتسري على الجميع بمن فيهم هو كرئيس للاتحاد السعودي.

وشدد رئيس الاتحاد السعودي على استقلالية اتحاده الكاملة، مبينا أن لهم الحق في اتخاذ أي قرار «وأنظمتنا تتوافق مع أنظمة الدولة حتى في صرف الموارد المالية، ولا يوجد أي تأثير على أي قرار يتخذه أعضاء الاتحاد»، منوها بمطالبتهم رسميا الرئاسة العامة لرعاية الشباب بزيادة الميزانية الخاصة للاتحاد السعودي من 30 مليونا إلى 50 مليونا لتكون ميزانية مستقلة، مشيرا إلى أن أعضاء الاتحاد السعودي يعملون كمتعاونين، إلا أن ما يقدمونه يفوق عمل المتفرغين، منبها إلى مساعي اتحاده لتغيير نظام الحوافز.

وبين عيد أن ملف استضافة أمم آسيا 2019م يحمل لواءه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل.. وقال: «منذ ثلاث سنوات طرح هذا الأمر على المجلس السابق وطرحناه على المجلس الحالي وبدأنا التحضير، وهو أمر ليس سهلا؛ لأن البنية التحتية ليست ملاعب، بل هي فكر متكامل، والتنظيم يجب أن يكون هناك تعاون بين الجهات الحكومية والخاصة، وهناك عقبات واجهتنا وخاطبنا الجهات، بعضها رد إيجابيا والآخر لم يرد، لكننا مصممون على خوض هذه التجربة، وقدمنا الملف وهناك منافسة شرسة، وإذا نجحنا فشيء إيجابي، وإذا لم نوفق يجب أن لا نتوقف عن ذلك ونستفيد من هذه التجربة». وأضاف خلال الأمسية: «بالنسبة لحضور النساء للمباريات في البطولة الآسيوية يمكن تجاوزه طالما أن هناك أنظمة والتزاما». واستطرد: «التأشيرات تمنح لكل الجماهير، وهذا يكون بالتنسيق مع الجهات الحكومية، وأقولها لن يكون هناك أي عائق مقبل».

وأرجع رئيس الاتحاد السعودي عدم إقامة بطولة كأس السوبر العام الماضي لعدم وجود لوائح تنظم البطولة، في حين طالب كل أعضاء الاتحاد بإقامة كأس السوبر تزامنا مع نهاية الموسم الرياضي، مضيفا: «تأخرنا في إقرارها لأن البعض كان يقترح أن تكون بطولة خيرية أو عادية، واتفقنا في النهاية على أن تكون كذلك، وعندما ظهر بطل الدوري الفتح ووقتها لم نعرف من هو بطل كأس الملك، قررت لجنة المسابقات أن يكون هناك قرعة لهذا الموسم فقط على أن يكون من الموسم المقبل أن تقام على أرض بطل الدوري، ولم يصلنا أي خطاب احتجاج من إدارة الفتح على تحديد الملعب بالقرعة، وكان من الصعب إقامتها ذهابا وإيابا لأن استعداد الفريقين يحتاج لوقت، ولضيق الوقت وتجاوزا لأي تأويل قررنا إجراء القرعة وكل أعضاء مجلس الاتحاد وافقوا على القرعة هذا الموسم، ومن الموسم المقبل ستكون المباراة على أرض بطل الدوري».