طالب الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، عبد العزيز المسعد، الأندية السعودية، خاصة التي ستشارك في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، بتثقيف لاعبيها عن المواد المحظورة رياضيا وكيفية مكافحة المنشطات بعدم تناول أي أدوية إلا بعد استشارة طبيب النادي، خاصة بعد اكتشاف الحالة الرابعة خلال موسم رياضي واحد. وقال في حديثه لـ«لشرق الأوسط» إن اللجنة كشفت حتى هذه اللحظة عن أربع حالات، وهذا العدد يعتبر ظاهرة غريبة في لعبة كرة القدم في ظل وجود جهاز طبي متكامل يدرك خطورة وأهمية عدم تناول المواد المحظورة التي شدد عليها الاتحاد الدولي بتطبيق أقصى العقوبات.
وأضاف: «لاعب نادي الاتحاد الحارس فواز الخيبري حضر جلسة الاجتماع وتم فتح العينة B من قبل اللاعب التي جاءت نتائجها مطابقة للعينة A بعد أن تم اعتمادها من المختبر الدولي في لوزان بسويسرا، والتي على أثرها قررت اللجنة التأديبية لقضايا المنشطات إيقافه وعدم مشاركته في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة سنتين اعتبارا من 15-6-2013 وفقا للمادة الثانية الفقرة الأولى، والمادة العاشرة الفقرة الثانية من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات، وقد تم إشعار الاتحادين السعودي والدولي لكرة القدم بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحقه، ورفض المسعد ذكر اسم المادة المحظورة التي تناولها اللاعب لكنها تعتبر من المواد المحظورة رياضيا».
كانت اللجنة قد أخذت عينة من اللاعب في مباراة فريقه أمام فريق الشباب في نهائي كأس الملك للأبطال، وتبقى للاعب حق من حقوقه الثلاثة، وهو تقديم الاستئناف على العقوبة التي اتخذت بحقه، حيث يجيز له النظام الطعن في القرار ورفعه للجنة الاستئناف خلال مدة 21 يوما من تاريخ إعلان القرار 15-6 ودفع مبلغ عشرة آلاف ريال.
وعما يخص موضوع حارس الهلال خالد شراحيلي، قال: «لا دخل للجنة الرقابة على المنشطات كون اللاعب رفع خطاب الاستئناف للمحكمة الرياضية الدولية التي لم تصدر حتى الآن أي قرار في قضيته».
يذكر أن لجنة الرقابة على المنشطات أصدرت قرار العقوبة في الموسم الماضي بحق أربعة لاعبين؛ هم: أحمد عباس من النصر، وخالد شراحيلي من الهلال، وفهد عدواي من الفيصلي، وأخيرا فواز الخيبري من الاتحاد، وبحسب اللائحة المعتمدة من الاتحاد الدولي أي لاعب يكرر تناول مواد محظورة للمرة الثانية من المنشطات تتضاعف عليه العقوبة من سنتين إلى أربع سنوات، ولا يحق له مزاولة الأنشطة الرياضية.