كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارتي النصر والشباب رفضتا الدخول في مفاوضات مع لاعب فريق الاتحاد السابق إبراهيم هزازي بعد عرضه عليهما، وأبان المصدر أن وجهة هزازي المقبلة ما زالت غامضة وغير معلومة في ظل عدم تلقي اللاعب أي عروض.. الأمر الذي قد يدفعه إلى الالتحاق بإحدى الفرق المتوسطة أو المتأخرة فيما بعد، حيث ينتظر أن يحدد هزازي وجهته المستقبلية أو الابتعاد عن الكرة نهائيا.
في حين كانت الإدارة الاتحادية أنهت علاقتها مع هزازي بشكل رسمي بعد توقيع مخالصة مالية أول من أمس تضمنت تنازل اللاعب عن مبلغ مليون ريال من باقي مستحقاته على أن تتم جدولة المبالغ المستحقة بطريقة وافق عليها الطرفان، وذلك في إطار خطة تتضمن إبعاد أكثر من لاعب في الوقت الذي تأكد فيه استمرار مبروك زايد مع الفريق خلال الموسم المقبل.
من جانبه اقترب اللاعب يحيى دغريري من الانتقال إلى صفوف فريق حطين بنظام الإعارة، وسيكون اللاعب الوحيد الذي ستتم إعارته مع توقيع مخالصات عدة مع عدد من اللاعبين على طريقة هزازي.
وعلى صعيد آخر، أشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك خلافا نشب بين الإدارة الاتحادية ورئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي بجانب عدد من الشرفيين بسبب النهج الذي تتبعه الإدارة الاتحادية في استراتيجيتها لسير العمل بالنادي، التي يأتي في مقدمتها رغبتها في التوقيع مع الشركة التسويقية ليتسنى تأمين رعاة فرعيين للنادي.. الأمر الذي لا يحظى بقبول عدد من الشرفيين الذين يجدون أن الأمر سيعود كما كان في السابق بأن تكون الرعاية عبر وسيط، وهو الأمر الذي لقي رفضا قاطعا في وقت سابق أن تكون الرعاية المقبلة للنادي عبر أي وسيط بل يكون مباشرة.
من جانبه أكد محمد فايز رئيس نادي الاتحاد مجددا أن جمهور ناديه يعتبر من أهم الحلول لتجاوز أزمة النادي المالية الحالية من خلال الاشتراك في بطاقات العضوية، إضافة إلى وقفة الشرفيين، مشيرا إلى أن الرواتب المتأخرة للاعبين على إدارته هي شهران فقط، إضافة إلى متأخرات من إدارة سابقة وأنهم سيسعون لتسديد الرواتب للاعبين خلال الأيام المقبلة.
وراهن الفايز على فريقه الموسم المقبل وأنه قادر على تحقيق نتائج إيجابية بفضل العناصر الشابة حتى لو لم يتواجد العنصر الأجنبي.