اليوم.. الشباب والفتح يصطدمان في ودية من الوزن الثقيل بأبوظبي

ضمن منافسات دورة نادي الوحدة الإماراتي

TT

يفتتح فريقا الشباب والفتح السعوديان مشوارهما في دورة نادي الوحدة الودية في أبوظبي الإماراتية، بمواجهة بعضهما اليوم في الـ11:45 مساء، في الوقت الذي تقام فيه مباراة أخرى تجمع الكويت الكويتي والوحدة الإماراتي مستضيف البطولة.

ويتوقع أن يدخل البلجيكي ميشال برودوم مدرب الشباب هذا اللقاء بالتشكيل والنهج الذي سيعتمد عليه طوال الموسم القادم، والذي وضحت معالمه في الفترة الماضية، والاعتماد على طريقة اللعب 4 - 5 - 1، والتي نجح الفريق الشبابي في أدائها.

من جهته، أبدى المحترف البرازيلي رافاييل فرانشسكو الشهير بـ«رافينها» سعادته بخوض أول تجربة احترافية خارج بلاده مع نادي الشباب، مشيدا باحترافية الإدارة الشبابية ومهنيتها، وقال: «الانطباع الأولي كان جيدا منذ قدومي والتحاقي بفريق الشباب، وشاهدت بيئة رياضية واحترافية متكاملة، وأعتقد أن الأمور جيدة رغم بعض المعوقات المبدئية».

وأضاف: «أنا جاهز لخوض التحدي وتقديم أفضل مستوى في الدوري السعودي مع فريق كبير، وأثمن وقفة الإدارة واللاعبين معي وتقديم الكثير من الخدمات لتجاوز مرحلة التأقلم، كما أن عرض الإدارة الشبابية كان أكثر جدية من غيره، لذلك لم تستغرق المفاوضات وقتا طويلا؛ لأن الرغبة كانت موجودة عند الطرفين، كما أني تلقيت عرضا من أحد الأندية الصينية».

وعن سر اختياره الرقم (7) وإصراره عليه، قال رافينها: «لحظة وصولي إلى نادي الشباب سألت عن الرقم فوجدته متوافرا، وأنا فضلته لأني كنت أرتديه في البرازيل، ولأن هذه أول تجربة احترافية لي خارج بلادي؛ لذلك فضلت الرقم (7)».

وحول مدى تأقلمه مع طرق السيد برودوم الفنية قال: «أحب أن أشير إلى أنني في الدوري البرازيلي كنت ألعب في المركزين (جناح أيمن، وأيسر)، وذلك حسب حاجة الفريق والخطة الفنية للخصم، وأنا بالفعل في بداية التدريبات مع الشباب واجهت صعوبة في التأقلم مع طريقة لعب الفريق الشبابي التي تعتمد على اللعب الجماعي، وأؤكد أنه مع مرور الوقت تأقلمت على طريقة المدرب الذي أعتبره مميزا وجيدا، ومنحني حرية الاختراق من العمق».

وأوضح رافينها أن عقده مع الفريق الشبابي مدته ثلاث سنوات، وتمنى أن يكملها ويقدم مستوى مميزا لكي يتمكن من تجديد عقده ثلاث سنوات أخرى، حيث من المعروف عنه اكتمال عقوده الاحترافية والاستمرار مع الفرق التي لعب معها طوال مسيرته الرياضية.

من جانب آخر، واصلت إدارة نادي الفتح تحركاتها الجادة للتعاقد مع لاعب وسط أيسر من قارة آسيا بعد تجمد المفاوضات مع اللاعب الكويتي فهد عوض الذي رفضت إدارة ناديه الكويت الكويتي التنازل عنه لمدة موسم واحد، حيث إن هناك عدة ملفات للاعبين من الأردن وعمان والبحرين، كما أن هناك ملفات للاعبين من شرق آسيا، لكن أسعارهم عالية جدا ولا تتوافق مع الميزانية التي حددتها الإدارة والتي لا تتجاوز 350 ألف دولار، حيث كان العرض المقدم لعوض يصل إلى 300 ألف دولار شاملة له ولناديه، لكن مدرب الفريق الكويتي الروماني مارين رفض التنازل عن اللاعب الذي يمثل ثقلا كبيرا في تشكيلة فريقه.

ويضم الفتح بين صفوفه البرازيلي إيلتون والكنغولي دوريس سالومو والسنغالي سيسوكو مما يجعله مجبرا على التعاقد مع لاعب من قارة آسيا كبديل عن الأردني شادي أبو هشهش.