أبدى الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية تفاؤله بنتائج وعمل اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية التي عقدت أخيرا في قصر المؤتمرات بجدة، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «الأوضاع لدينا طيبة سواء من خلال الاجتماع الذي عقدناه أخيرا برئاسة الأمير نواف بن فيصل وبقية الأشقاء الأعضاء، أو الاجتماعات السابقة، فالكل يعمل بجهد وتضافر من أجل إنجاح الهدف الأسمى لنا جميعا وهو خدمة الوطن العربي ورياضته».
وتطرق الشيخ عيسى لاجتماع أعضاء الجمعية العمومية قائلا: «دعم الرياضة العربية يأتي في مقدمة ما جاء في استضافة الجمعية العمومية القادمة والمكتب التنفيذي، وكذلك انتخابات أعضاء المنتخب التنفيذي، وتمت تزكية أعضاء المكتب التنفيذي برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وتم توجيه الشكر لدولة قطر على استضافتها الدورة السابقة، واستمعنا جميعا لتقرير مقدم من قطر، وتقرير عن رياضة المرأة للأندية التي استضيفت في الشارقة، وكذلك اعتماد جميع الاتحادات الرياضية كأعضاء يحق لهم التصويت».
وقال الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية: «نتفاءل بمستقبل واعد للجنة الأولمبية للاتحادات الرياضية بقيادة الأمير نواف بن فيصل، حيث أرى الأمور بجهوده ميسرة، فنحن نرى تقدم أكثر من دولة لاستضافة الجمعية العمومية، وهذا مؤشر إيجابي على حماس وعمل الأعضاء».
وتطرق إلى أوضاع الكرة البحرينية والمنتخب، مبينا أن إدارة المنتخب تدرس عددا من ملفات المدربين ليتم اختيار أحدهم، وأوضح: «نحن في انتظار وصول المدرب، ومن وجهة نظري فإننا لم نوفق في التعاقد مع مدرب جيد للمنتخب، ولكن نأمل هذه المرة أن يحالفنا الحظ وأن نوفق في مدرب جيد يستطيع النهوض بالفريق».
وأرجع الشيخ عيسى أسباب تذبذب مستوى الكرة البحرينية للأجهزة الفنية التي تعاقبت على تدريب المنتخبات والفرق، حيث إنهم كانوا دون المستوى المأمول، بالإضافة إلى أن البحرين بلد صغير فيقل بالتالي عدد المواهب الكروية واللاعبين الجيدين. وأكد الشيخ عيسى أن البحرين بدأت تدريجيا بالاعتماد على أبنائها وقللت من الاعتماد على سياسة التجنيس، قائلا: «أصبح أمر التجنيس لدينا ثانويا، فاللاعبون المجنسون ليسوا بأعداد السابق، وأصبح الاعتماد على أبناء البحرين بصورة أكبر، وبالمناسبة لست ضد سياسة التجنيس بحد ذاتها، ولكنني أصف الوضع لدينا في البحرين».
وأشار النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة إلى أنهم يحتاجون في البحرين إلى ميزانية مالية كبيرة حتى يطبقوا نظام الاحتراف بشكل متقن بقوله: «نظام الاحتراف شيء جيد وهو يطور من المنظومة كاملة، ولكنه يحتاج إلى ميزانية مالية كبيرة وهو ما ينقص الرياضة البحرينية بشكل عام».
واختتم الشيخ عيسى حديثه مؤكدا أن البنية الجسمانية الجيدة هي أكثر ما يعاني منه اللاعب الخليجي على عكس موهبته، وقال: «لدينا لاعبون جيدون في الخليج، ولكنهم في حاجة لبنية جسمانية أكبر، حتى يتواكبوا مع الكرة العالمية، ونحن نأمل أن يتطور الوضع الرياضي الخليجي والعربي للأفضل، ومتفائلون بذلك».