مالكو ليفربول ينفون رغبتهم في بيع النادي

توتنهام يرفض 93 مليون يورو من ريال مدريد للتخلي عن بال.. وسيتي يبحث عن لاعبين جدد

TT

نفى نادي ليفربول التقارير الأخيرة التي تحدثت عن قيام مجموعة «فينواي الرياضية» الأميركية برئاسة الملياردير جون دبليو هنري بيع النادي. وكانت صحيفة «ذا صن» البريطانية قد ذكرت أن هنري يستعد لبيع النادي مقابل 350 مليون جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» هي أكبر الطامحين في الاستحواذ على بطل أوروبا خمس مرات.

ونفى متحدث باسم النادي تلك التقارير في بيان صدر لجمعية الصحافة الرياضية، حيث قال «مجموعة فينواي الرياضية أوضحت موقفها، ليفربول ليس للبيع، لا صحة لهذه القصة.. كالعديد من الإشاعات السابقة حول بيع ليفربول، لا يوجد قطعًا صحة لهذه الإشاعات، لم يكن لدينا أي اجتماعات مع أي شخص عن بيع النادي، ونحن لا نعلم مصدر هذه الإشاعات. نادي ليفربول ليس للبيع والمستثمرون سعداء في النادي».

جدير بالذكر أن مجموعة فينواي الرياضية قد اشترت النادي مقابل 300 مليون جنيه إسترليني في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2010 بعد فترة مضطربة تحت قيادة المالكين السابقين جورج جيليت وتوم هيكس، لكنها حتى الآن لم تنجح في رؤية الفريق يشارك في دوري أبطال أوروبا حيث أنهوا الموسم المنصرم من الدوري الإنجليزي في المركز السابع.

من جهة ثانية، رفض نادي توتنهام الإنجليزي عرضا بقيمة 81 مليون جنيه إسترليني (93 مليون يورو) من ريال مدريد الإسباني للتخلي عن جناحه الويلزي غاريث بال، بحسب ما ذكرت صحيفة الصن أمس. كما أشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى أن بال كان غاضبا من رئيس سبيرز دانيال ليفي لرفض العرض، الذي يتخطى بقليل الرقم القياسي العالمي لانتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد بالذات عام 2009 (80 مليون جنيه).

واعتقد بال (24 عاما)، بحسب «ماركا» أنه قد توصل إلى اتفاق مع ليفي يمنحه بطاقة الرحيل بحال وجود عرض كبير، ونقلت عنه القول: «لقد وعدتني. وعدتني أننا إذا لم نتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ووجود عرض كبير ستقوم بدرسه. لقد جاء هذا العرض وأريد اللعب مع ريال مدريد. حافظ على وعدك وقم بالمفاوضة». وأشارت التقارير إلى أن توتنهام وضع سقفا لن يتنازل عنه وهو 120 مليون يورو للتخلي عن الدولي الويلزي.

من جهة أخرى، أكد المدرب التشيلي مانويل بيليغريني أن فريقه الجديد مانشستر سيتي ما زال يبحث عن تعزيز صفوفه للموسم المقبل رغم إنفاقه نحو 90 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف على لاعبين جدد. وقد عزز سيتي صفوفه هذا الصيف بأربعة لاعبين من الطراز الرفيع هم البرازيلي فرناندينيو والإسبانيان خيسوس نافاس والفارو نيغريدو والمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش، لكن يبدو أن نشاط بيليغيريني في سوق الانتقالات الصيفية لم ينته وهو كان مهتما بضم المدافع البرتغالي بيبي من ريال مدريد الإسباني لكن المدرب الجديد للنادي الملكي كارلو انشيلوتي أكد أن هذا اللاعب باق في «سانتياغو برنابيو».

وفي ظل تمسك انشيلوتي بمدافع بورتو السابق اضطر بيليغريني إلى البحث عن بديل لكنه رفض خلال مؤتمره الصحافي - الذي عقده في هونغ كونغ حيث يوجد سيتي في جولته التحضيرية - الحديث عن أسماء معينة لكنه شدد على ضرورة استقدام لاعب آخر. وأكد المدرب التشيلي الذي قاد مالقة الإسباني الموسم الماضي إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا في أول مشاركة للأخير في هذه المسابقة، أن التعاقدات التي أجراها سيتي هذا الصيف حصلت بسبب رحيل بعض اللاعبين عن النادي، مضيفا «يجب التذكير بأنه في العام الماضي كان هناك (الإيطالي ماريو) بالوتيللي و(الأرجنتيني كارلوس) تيفيز، وبالتالي اضطررنا إلى استبدال لاعبين جيدين بلاعبين آخرين جيدين أيضا»، أي نيغريدو ويوفيتيتش.

وواصل: «وبالتالي أمامنا شهر مايو (أيار) وبعض الأيام في شهر أغسطس (آب) لكي ننهي الفريق بشكل كامل. إنه ليس في وضع المنتهي بشكل كامل، لكنه قريب جدا من ذلك». وفي معرض رده على مسألة بيبي، قال بيليغريني: «أنا لن أتحدث عن الشائعات. أنا لن أتحدث عن أسماء معينة لأن هذا الأمر ليس جيدا بالنسبة لنا، وبالتالي لن أتحدث عن بيبي أو أي اسم آخر. كل ما أقوله هو أننا سنرى ماذا سيحصل هذا الشهر وفي أغسطس».

وعبر المدافع المتعدد الأدوار ميكاه ريتشاردز عن رغبته في البقاء مع مانشستر سيتي وصيف بطل الدوري الإنجليزي، لكنه حذر من عدم إشراكه أساسيا بانتظام.

وارتبط اسم ريتشاردز (25 عاما) بترك ملعب «الاتحاد» إلى إنترميلان الإيطالي وهو يملك سنتين لانتهاء عقده مع الفريق الأزرق. وقال ريتشاردز: «الموسم الماضي كان أشبه بالكابوس مع الإصابات. أصبت في كاحلي في الألعاب الأولمبية، ثم تعرضت لإصابة في الغضروف. الأهم هو اللعب، أعرف أن هناك الكثير من المباريات ولا أتوقع أن ألعب كل مرة، لكن في الموسم الذي أحرزنا لقب الدوري (2012)، تبادلنا الأدوار بشكل جيد، أنا و(الأرجنتيني بابلو) زاباليتا، فإذا كررنا ذلك سأكون سعيدا».