مارشيللو ليبي: اليوفي المرشح الأول لحصد الدرع ونابولي وميلان أبرز منافسيه

مدرب غوانزهو الصيني وحامل لقب كأس العالم سابقا يحلل فرق الدوري الإيطالي

TT

مارشيللو ليبي يسير مع حفيده على شاطئ جزيرة إيبيزا. لقد حسم المدرب الإيطالي تقريبا لقب الدوري الصيني مع فريقه غوانزهو الذي يحلق عاليا في قمة الجدول بينما بقية الفرق الأخرى تأتي خلفه بمسافة طويلة. هل هذا ما يُخشى حدوثه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع اليوفي بقيادة المدرب أنطونيو كونتي؟ يضحك ليبي المتحدر من فياريجيو قائلا: «اليوفي هو الفريق الإيطالي الأكثر قوة وسيبدأ طواف إيطاليا بالقميص الوردي وبكثير من الدقائق التي يتقدم بها عن منافسيه. من يأمل في رؤية بيرلو ورفاقه في أزمة فهو يرتكب خطأ قاتلا. ربما تعود الدرع الإيطالية إلى دائرة الصراع إذا قام أحد خصوم اليوفي بتغير إيقاعهم فجأة».

* ومن الذي بإمكانه القيام بهذا الدور؟

- نابولي بحوزته الآن كنز كافاني المتمثل في 63 مليون يورو مقابل بيعه وهو مبلغ مثير للرعب. إذا رئيس النادي اوريليو دي لاورينتيس وجد اللاعبين المناسبين ربما يصبح فريقه على الفور منافسا ذو مصداقية. هل تتذكرون ماذا حدث عندما باع اليوفي بطاقة زيدان إلى ريال مدريد؟ أتذكر حتى الآن الاتصال الهاتفي الذي أجراه معي مسؤولو النادي: «مارشيللو، يتعين علينا إبلاغك خبرا سيئا، زيدان سينتقل إلى ريال مدريد». كان الخبر بمثابة لكمة في المعدة. ولكن الأموال التي حصل عليها اليوفي من هذه الصفقة أهدت إلى الفريق 3 أبطال هم جيجي بوفون وكانافارو وتورام وتم فتح حقبة جديدة غير عادية في النادي. القصة ذاتها من الممكن أن تتكرر مع بيع كافاني. عليكم ألا تنسوا أن نابولي معه مدرب عاشق للانتصارات بالفطرة مثل رافاييل بينيتيز.

* وهل هناك فرق أخرى مرشحة لحصد اللقب الإيطالي في الموسم القادم؟

- الميلان فريق آخر بإمكانه المنافسة على الدرع. ستيفان الشعراوي كان ولا يزال بطلا صغيرا. بعد نصف موسم ظهر فيه بشكل غريب عاد اللاعب إلى الأرض. لقد كان ستيفان في حاجة إلى التقاط أنفاسه. ليست هناك أسرار خلف أزمته الصغيرة. ولا دخل للتعايش مع بالوتيللي في هذا الأمر.

* وماذا عن سوبر ماريو بالوتيللي؟

- أنتظر من بالوتيللي ما ينتظره الجميع: أن يجد الاستمرارية في الأداء. لا مجال للنقاش حول مستواه الفني ولكن يتعين على ماريو اتباع سلوك مختلف. بالنسبة إلى بالوتيللي لقد حانت اللحظة لتحقيق القفزة المهارية. إنه أحد أقوى لاعبي كرة القدم في العالم ولكن ينبغي عليه إظهار ذلك لمدة 12 شهرا وليس خلال حفنة من المباريات. اللاعبون الأكثر براعة في العالم ينبغي أن يفوزا، بمفردهم أو من خلال مساعدة رفاقهم. إذا لم يحققوا الفوز فلن يكون الأكثر براعة. أليس كذلك؟

* الميلان اختار أن يستكمل المسيرة مع المدرب اليغري؟

- كان هناك بعض التوتر مع برلسكوني ولكن اليغري مدرب بارع ويحظى بتقدير الجميع. لقد كان الاختيار الأكثر صوابا.

* هل هناك فرق أخرى منافسة لليوفي؟

- فيورنتينا فريق مثير للاهتمام. غوميز هداف ذو مكانة دولية وجوزيبي روسي سأعود لإحراز الكثير من الأهداف. عائلة ديلا فالي شيدوا ماكينة جاهزة لتحقيق الانتصارات. على الفور. سترون كم ستكون مفيدة خبرة لاعبين أمثال امبروزيني وجواكوين.

* وماذا عن الإنتر مع المدرب ماتزاري؟

- لقد أشعل حماس النادي وكأنه مهاجم قادر على إحراز 30 هدفا. أنا لست متفاجئا. والتر ماتزاري مدرب كبير. السؤال هو: هل سينجح في إدارة مرحلة التجديد الشاملة خالقا على الفور فريقا يعشق الفوز؟ هذا هو التحدي.

* بولفضيل وايكاردي صفقتان مهمتان للإنتر! - يتمتعان بالموهبة. ولكن الإنتر لديه أيضا ما هو أكثر. هاندانوفيتش حارس مرمى ذو قيمة عالمية وإذا تعافى ميليتو سيضمن للفريق الكثير من الأهداف وكوفاسيتش لاعب لا ينبغي إسقاطه من النظر. ولكن دوري الدرجة الأولى الإيطالي مرتبط بالعمل الذي سيقدمه ماتزاري. هو فحسب بإمكانه حرق هذه الأوقات لفريق الإنتر.

* يبقى فريقي العاصمة روما! - نادي لاتسيو لديه مسؤولون بارعون ينجحون دائما في خلق شيء عبقري ولكن لديه الإحساس بأن هناك شيئا ينقصه مقارنة بالفرق الأخرى التي تتصارع على اللقب المحلي.

* وماذا عن روما؟

- حسنا، روما قمر صناعي يدور ويدور ويدور. لو عثر على المسار السليم... لويس إنريكي كان اختيارا صحيحا، زيمان كان تلبية لرغبة الجماهير وغارسيا مدرب شاب مهم. المشكلة ليست في المدربين. المشكلة هي أن يقرر كوكب روما كله الاصطفاف أخيرا في نفس الاتجاه. أي، أن يصعدوا جميع إلى الحافلة أم أن هناك من يفضل الذهاب على الدراجة البخارية أو الدراجة العادية أو على قدميه. إذا عثر روما على فكرة مشتركة بإمكانه أن يحقق الفوز بالدرع على الفور لأن توتي لاعب بطل بغض النظر عن العمر ولأن لاميلا بطل واعد ولا ما يكون وستروتمان صفقات سليمة.

* فلنعد خطوة للوراء، إلى اليوفي! - كارلوس تيفيز صفقة مثالية. لاعب محارب ومصارع لديه ضراوة تحمل طاقة إيجابية داخل الفريق. اليوفي لم يكن بين صفوفه لاعب مثله. سيساعد الفريق في النضج أكثر. ثم هناك أيضا بوغبا الذي يتمتع بالمهارة والقوة والإحساس باللعب. إنه يجيد التسجيل بالرأس والقدم.

* اليوفي يحاول اصطياد الدرع الثالثة على التوالي: هل سيجد صعوبة في العثور على دوافع جديدة؟

- هذه مزاحات. الفوز يهديك طاقة خاصة. هذا اليوفي بقيادة كونتي لن تكون معدته فارغة أبدا.