ثمن محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الجهود التي يبذلها الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية، ووقفته الصادقة مع الشباب والرياضيين في دولة فلسطين من خلال مواقفه المشهودة والملموسة معهم، وتبنيه قضيتهم من خلال مناصبه العربية والإقليمية والدولية كافة، واعتماد عضوية الاتحادات الرياضية الفلسطينية في الاتحادات الرياضية العربية والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
جاء ذلك في خطاب بعثه الرئيس محمود عباس للرئيس العام لرعاية الشباب، معربا خلاله عن شكره وتقديره والشعب الفلسطيني كافة للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والشعب السعودي كافة، على المواقف المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته الذي يعاني ويلات الاحتلال والاستيطان، سائلا الله العلي القدير أن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة وأن يحفظ السعودية وشعبها وأن يديم عليها الخير والأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد في خطاب للرئيس محمود عباس أن ما يقدمه شخصيا أو تقدمه السعودية للشعب الفلسطيني إنما هو الواجب تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق المناضل، وهو مبدأ راسخ لدى السعودية وحكومتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، سائلا الله العلي القدير أن يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وأن يوحد كلمته وينصره.