انتهت أزمة التأشيرات لبقية لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق بعد أن تحرك الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله، عضو شرف النادي، بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين، واستخدم علاقاته الشخصية في السفارة الألمانية، حيث نجح في تسريع الحصول على التأشيرات قبل إغلاق السفارة لعيد الفطر المبارك.
وفور الانتهاء من الحصول على التأشيرات غادرت الدفعة الثانية من اللاعبين أمس إلى ألمانيا للانضمام إلى المجموعة التي توجد هناك منذ مطلع الأسبوع الحالي، حيث يقيم الفريق الاتفاقي معسكرا استعداديا يمثل المرحلة الأخيرة قبل دخول معترك بطولة دوري عبد اللطيف جميل.
وعلى صعيد متصل، طلب مدرب الفريق الألماني ثيو بوكير من الإدارة التعجيل بالتعاقد مع مهاجم بارز من أجل حل الأزمة الهجومية التي ظهرت جليا خلال الدورة الودية التي استضافها النادي خلال شهر رمضان المبارك، والتي عجز خلالها الفريق عن تحقيق أكثر من فوز على فرق تشارك في دوري الأولى، حيث ظهر العجز الهجومي بشكل واضح، رغم أن الفريق بدأ بقوة في الدورة وفاز على هجر بخمسة أهداف، إلا أنه فقد بريقه في بقية المباريات.
وسيفتقد الاتفاق في الموسم الجديد هدافه الأبرز يوسف السالم المنتقل إلى الهلال، وكذلك صالح بشير الذي كان من أبرز مهاجميه قبل عامين بعد إجراء مخالصة معه قبل أسبوعين، ومع أنه أعاد اللاعب السابق محمد الراشد، إلا أن بوكير غير مقتنع بقدرة الراشد على الوجود في التشكيلة الأساسية في موسم طويل.
وترددت أنباء عن تحركات اتفاقية لضم المهاجم عيسى المحياني، إلا أن المبلغ الذي اشترطه اللاعب، البالغ 5 ملايين ريال لمدة موسمين، يبقى العائق الأكبر، لأن إدارة الاتفاق ليس لديها النية في دفع مبالغ باهظة لأي لاعب، مما قد يسبب لها أزمة مالية. وطرح خيار اللاعب الخلجاوي البارز محمود الصايغ، إلا أن إدارة ناديه لا تزال مترددة في التنازل عن بقية عقده الذي ينتهي مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث دخل اللاعب فترة الستة أشهر، لكن ناديه مصر على الاحتفاظ به حتى آخر يوم في عقده.