أليغري يفاضل بين بواتينغ ونيانغ لإكمال ثلاثي هجوم الميلان

الفريق يستعد لمواجهة أيندهوفن في ذهاب التصفية الأوروبية

TT

إن سعادة التواجد تتناسب مباشرة مع أهمية المباراة. من أجل إدراك دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا ستكون مهمة، كما هي الحال دائما، روح الفريق. ويبدأ المدير الفني للميلان ماسيمليانو أليغري حاليا رسم الفريق الذي سيواجه بي إس في أيندهوفن الهولندي في عقر داره الثلاثاء المقبل في ذهاب دور التصفية، وكالعادة سيبدد المدرب الشكوك في الساعات الأخيرة بل «بعد المران الأخير»، مثلما يعشق هو القول، لكن بالتماشي التام مع الأماكن المؤكد أصحابها وتلك التي يوجد من سيقاتل عليها حتى النهاية. نمهد بالقول إن طريقة اللعب - نظرا لأن طريقة 4 - 3 - 1 - 2 اصطدمت إلى الآن بالإصابات والحالات البدنية غير الملائمة - ستكون 4 - 3 - 3. وتوجد أربع مفاضلات لمراكز بعينها، والمتعلقة بظهير الهجوم الأيمن، وجناح الوسط الأيسر والظهيرين. ولو استبعدنا هذه المراكز فهذا يعني أن الأساسيين المؤكدين هم أبياتي وزاباتا وميكسيس ومونتوليفو ودي يونغ وبالوتيللي والشعراوي.

وإذا كان الجميع بحالة جيدة، فإن الصراع في الهجوم سيكون بين ثلاثة لاعبين، لكن روبينهو عائد من إصابة فالنسيا (27 يوليو/تموز الماضي) وفي أفضل الاحتمالات سيجلس احتياطيا. يبقى اسمان إذن: بواتينغ ونيانغ، والصراع بينهما على المشاركة على أشده نظرا لأن كليهما لديه من الأسباب ما يؤهله لخوض المباراة المهمة، وأيضا لعدم خوضها. لنمنح بواتينغ 5% إضافية نظرا لخبرته، ولأن برينس في واقع الأمر لم يقنع خلال فترة الإعداد لبطولة إلى الآن. وبعيدا عن سوق الانتقالات، يتعين على اللاعب الغاني التحول وأن يصبح نقطة ثابتة بفريق الميلان، مثلما كان في عام الحصول على درع الدوري، ولا يوجد أفضل من مباراة مفصلية مثل هذه لإظهار ذلك. بينما في صالح نيانغ توجد على العكس لحظة تألق رائعة (أدى جيدا في المباريات الأخيرة وكذلك في المران) وضمان تغطية أفضل في مرحلة فقد الكرة. لكن على المستوى النفسي فإن كل شيء مجهول. على أي حال، من السهل توقع أنهما وروبينهو يعطون خلال الموسم حياة لمفاضلة رفيعة المستوى.

فيما يتعلق بالقطاعات الأخرى من الملعب، سيوجد ما يستحق الكفاح أيضا في يسار وسط الملعب، وطرفا المفاضلة هما بولي ونوتشيرينو، أو بالأحرى اختيار «فلسفي»، فمهارة أكثر أو مجهود أكثر، هذا بحسب قدر الركض الذي يتوقعه أليغري من الفريق الهولندي. ويمثل بولي إحدى النقاط السارة لهذا الصيف، وبعد بداية مضطربة أظهر امتلاكه لأقدام وأفكار واضحة. ونوتشيرينو أيضا محافظ على مستوياته. وفي النهاية الظهيران، في اليمين أباتي، تمت استعادته من فترة، أوفر حظا كثيرا من أنطونيني وزاكاردو. بينما في الجبهة اليسرى كونستانت أقرب للمشاركة، لكن إيمانويلسون يحاصره والذي جربه أليغري كثيرا كظهير دفاعي. لا يزال هناك أربعة تدريبات، وسنعرف.