خرج المنتخب السعودي لكرة اليد من منافسات كرة اليد في دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب «نانجنيق 2013» في يومها الأخير، خالي الوفاض رغم ما قدمه من مستويات لافتة، وجاءت خسارته أمام منتخب البحرين.
وشهد اللقاء سجالا رائعا بين المنتخبين طيلة مجريات دقائق اللقاء، حيث كان الشوط الأول على قدر من الندية والحماس بين المنتخبين، إلا أن منتخب البحرين كان تركيزه حاضرا طيلة مجريات هذا الشوط، ما مكنه من التقدم في الربع الأخير من هذا الشوط الذي انتهى لصالحهم بفارق هدفين 12-10.
وفي الشوط الثاني استطاع المنتخب السعودي العودة مبكرا من خلال هجوم ضاغط على نظيره البحريني حتى تساوت كفة المنتخبين في الربع الأول من هذا الشوط، وأخذ رتم اللعب يميل للهدوء من قبل المنتخبين، إلا أن البحريني كان الأفضل في أغلب فتراته، كما بادله السعودي الهجمات بضراوة حتى عدل النتيجة 18-18، وبعدها أخذ البحريني زمام الأمور، لكن السعودي تقدم عليه وأنهى نصف الشوط الأول متقدما بهدفين، لكن سرعان ما عاد المنتخب البحريني واستطاع تعديل النتيجة، وبعد ذلك تقدم بفارق هدف وحافظ على هذه النتيجة حتى أنهى اللقاء لصالحه بنتيجة 21-20 لينال برونزية منافسات كرة اليد.
فيما انتزع المنتخب القطري ذهبية منافسات اليد عندما نازل نظيره الكوري في النهائي، وأدى المنتخبان نزالا من العيار الثقيل، وكان اللعب منذ البداية سجالا، وفي الشوط الأول سيطر الكوريون على مجريات اللعب واستمرت السيطرة حتى أنهوا الشوط الأول لصالحهم بنتيجة 14-10. وفي الشوط الثاني عاد القطريون بقوة وأدوا شوطا جيدا للغاية؛ إذ سيطروا على أغلب فترات هذا الشوط حتى عادلوا الكفة في ربع هذا الشوط، واستمر اللعب سجالا، إلا أن الكفة أخذت تميل لصالح المنتخب القطري، ووسعوا الفارق حتى خمسة أهداف، ليعود الكوريون لتقليص الفارق، إلا أن القطريين عادوا للسيطرة حتى نهاية المباراة لتنتهي لصالحهم بنتيجة 28-21 ليتركوا الفضية للكوريين ويتوجوا بالذهب.
وفي منافسات السباحة حقق الفيتنامي «لي هان» ذهبية الفردي، فيما نال الفضية الفلبيني «جاز مونداز»، وذهبت البرونزية للطاجيكي «دسي بوك». وفي الزوجي فازت الصين بالذهبية، فيما حققت الصين تايبية الفضية، وذهبت البرونزية لتايلاند.
من جانب آخر، امتلأت جنبات جناح معرض المملكة في القرية الثقافية داخل قرية اللاعبين المقامة ضمن الأنشطة الثقافية، وكان المعرض قد افتتح يوم الخميس وأنهي أمس الجمعة، وهو يأتي ضمن النشاط الثقافي التابع للجنة الأولمبية العربية السعودية. وحظي المعرض خلال إقامته لمدة يومين بإقبال كبير من ساكني القرية، وحازت القهوة العربية والتمر إعجاب الزائرين، وجاء الفيلم الوثائقي عن الحرمين الشريفين وعمارتهما أداء مباشرا للتعريف بتراث المملكة وحضارتها.