قال ديفيد مويز مدرب مانشستر يونايتد الحالي إنه كان سيسمح للثنائي مروان فيلاني وليتون بينز، بالرحيل عن إيفرتون، لو كان قد استمر في قيادة الفريق. ووفقا لتقارير إعلامية، عرض يونايتد 28 مليون جنيه إسترليني (43.72 مليون دولار) لضم فيلاني وبينز، وهو ما رفضه إيفرتون، ووصفه بأنه عرض «مهين ويدعو للسخرية».
وقال مويز إنه على الرغم من تفهمه لموقف روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون، وهو الرجل الذي خلفه في قيادة الفريق، ومحاولته الإبقاء على أفضل لاعبيه، فإنه كان سيسمح شخصيا للاعب الدولي البلجيكي فيلاني والإنجليزي بينز بالرحيل، لو كان قد استمر في القيادة الفنية للفريق. وأضاف للصحافيين «أتفهم بالطبع القرار، لكني أعلم أيضا أنني لو كنت واصلت قيادة إيفرتون وطلب مني السير أليكس فيرغسون الحصول على خدمات ليتون بينز ومروان فيلاني، كنت سأجد صعوبة كبيرة في الإبقاء عليهما في الفريق، لأني أشعر أن أفضل شيء أفعله هو ما يشعر اللاعبون أنفسهم بأنه أفضل شيء بالنسبة لهم».
ولم يبرم يونايتد أي صفقات مميزة في فترة الانتقالات الحالية، على الرغم من عودة ويلفريد زاها إلى صفوف الفريق. وكان زاها انضم إلى يونايتد في يناير (كانون الثاني) قبل أن يعار ثانية إلى كريستال بالاس حتى نهاية الموسم الماضي. وقال مارتينيز إن عرض يونايتد يفتقر إلى «الحس السليم»، لكن مويز لا يعتقد ذلك.
وأضاف: «سوق الانتقالات مفتوحة والكل يتقدم بعروض وعليك أن تقبلها أو ترفضها. الأمر بهذه البساطة. الكل مسموح له بالتقدم بعروض».
ليتون بينز ومروان فيلاني ويدعي إيفرتون أنه أجرى اتفاقا شفهيا مع مدربه السابق مويز يتعهد الأخير من خلاله بعدم محاولة التعاقد مع أي من لاعبيه السابقين في القطب الأزرق لمدينة ليفربول، علما بأن المدرب الاسكوتلندي الذي خلف مواطنه فيرغسون في تدريب بطل الدوري الممتاز، كان خلف قدوم اللاعبين إلى إيفرتون الذين دفعوا ستة ملايين جنيه لويغان، من أجل التخلي عن بينز في أغسطس (آب) 2007، و15 مليون جنيه (رقم قياسي للنادي حينها) لستاندار لياج لضم فيلاني في سبتمبر (أيلول) 2008.
ومع انطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز الذي استهله إيفرتون بالتعادل مع نوريتش سيتي 2 - 2، آمل مارتينيز الذي ترك ويغان اثلتيك ليشرف على إيفرتون بدلا من مويز، أن ينتهي الجدل والتخمينات المحيطة بلاعبي فريقه، مضيفا: «ما حصل هو مضيعة للوقت. لا أريد من لاعبي فريقي أن يضيعوا وقتهم. أعتقد أن بداية الموسم كانت مهمة بالنسبة لنا في نوريتش، ولا أريد في هذه الفترة مواصلة الحديث عن التخمينات».
وقال مويز أيضا إن وين روني مهاجم يونايتد سيبدأ مباراة غدا ضد تشيلسي، على الرغم من الرغبة التي أبداها النادي اللندني في التعاقد مع اللاعب. ورفض يونايتد عرضين من تشيلسي لضم اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، ولم يستبعد جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي التقدم بعرض ثالث، وجعل من روني هدفه الأول والأهم لهذا الصيف.
ولعب روني الذي يرغب في الرحيل دورا محدودا مع يونايتد في فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم، لكنه نزل بديلا في مباراة انتهت بالفوز على سوانزي سيتي 4 - 1 الأسبوع الماضي. وقال مويز: «لديه فرصة للعب أمام تشيلسي. فرصة جيدة لبدء المباراة».
وكشف مصدر مطلع لموقع «إي إس بي إن» الرياضي أن مانشستر يونايتد، بطل الدوري الإنجليزي، يتحضر لرفض عرض ثالث من غريمه تشيلسي بشأن مهاجمه روني. وذكر «إي إس بي إن» أن تشيلسي سيعرض على يونايتد مبلغ 40 مليون جنيه إسترليني ليتخلى عن مهاجم إيفرتون السابق وقد أكد مورينهو أن فريقه سيتقدم بهذا العرض الجديد بعد أن يتواجه الفريقان الاثنين على ملعب «أولدترافورد» في المرحلة الثانية من الدوري المحلي.
لكن مصدرا مقربا من يونايتد أكد أن النادي متمسك بروني، معتبرا أن ما يحاول تشيلسي القيام به حاليا هو تشتيت تركيز اللاعب قبل الموقعة المرتقبة بين الفريقين.
ونقلت صحيفة «مانشستر إيفنينغ نيوز» عن مصدر من يونايتد قوله: «موقفنا بشأن مسألة واين لم يتغير في الأشهر الـ12 الأخيرة، وتشيلسي يعلم ذلك. هناك غضب كبير (من ناحية يونايتد)، وإدراك بأن التعليقات الأخيرة (الصادرة عن مورينهو) تهدف حتما إلى التشويش على تفكير اللاعب قبل المباراة». وأكد المصدر نفسه أن يونايتد ما زال يحاول تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، وعلى رأسهم ثنائي إيفرتون الدولي البلجيكي مروان فيلاني وليتون بينز، كما تحدثت بعض التقارير عن أن فريق المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويز مهتم أيضا بثنائي ريال مدريد الإسباني الدوليين الكرواتي لوكا مودريتش والألماني مسعود أوزيل.