علمت مصادر «الشرق الأوسط» بنية إدارة نادي النصر الاستغناء عن المحترف البرازيلي إيفرتون قبل إغلاق فترة الانتقالات، واستبدال لاعب برازيلي آخر يلعب في مركز المحور به.
وتأتي هذه الخطوة من النصراويين، حسب المصادر، بعد وضوح الفراغ الكبير في منطقة المحور وعدم تمكن المهاجم البرازيلي من تقديم ما يشفع له بالبقاء، بالإضافة إلى وفرة المهاجمين، حيث يمتلك النصراويون حاليا محمد السهلاوي وإيلتون وعبد الرحيم جيزاوي وسعود حمود.
من جهته، قرر المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو منح لاعبي الفريق إجازة لثلاثة أيام ابتداء من أمس، على أن تعود التدريبات مساء الأربعاء على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود - يرحمه الله. وسيلعب الفريق مباراة ودية مطلع الأسبوع المقبل، وذلك استعدادا لثالث مبارياته في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي تجمعه مع فريق النهضة مساء يوم السبت 8 من ذي القعدة 1434هـ على استاد الملك فهد الدولي.
من جانب آخر، عاودت الإصابة حارس الفريق عبد الله العنزي في لقاء الكلاسيكو مع الأهلي في الجولة الثانية لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، أول من أمس، الذي انتهى بالتعادل السلبي؛ حيث عانى اللاعب في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة آلاما قوية أسفل الظهر؛ لكنه تحامل على نفسه وواصل المباراة حتى نهايتها.
من جهته، أكد مدير عام كرة القدم بنادي النصر، سالم العثمان، أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي واضح في مباراته أمام الأهلي من خلال الأخطاء التي وقع فيها الحكم فهد المرداسي، وأنها أثرت في نتيجة المباراة بشهادة جميع المحللين والنقاد، ومنها ركلة الجزاء غير المحتسبة للاعب حسن الراهب. وقال: «نحن في النصر كنا أول المطالبين بدعم الحكم السعودي وإعادة الثقة له، وكان بإمكاننا جلب حكام أجانب في عدد من مباريات الموسم الماضي، إلا أننا لم نتجاوب مع المطالبة بذلك؛ حرصا منا على الحكم السعودي الذي لا ننشد منه سوى العدل والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، بل إننا أيضا التزمنا بضبط النفس وعدم الحديث عن الأخطاء المتكررة من الحكام بحق النصر، ولم يصدر منا أي تصريحات على أمل أن يستعيد التحكيم هيبته ونشاهد منهم صورة تعيد للحكم السعودي بالفعل مكانته وهيبته، إلا أننا حقيقة صدمنا في أول جولتين بأخطاء بدائية لا يمكن السكوت عنها، والخوف كل الخوف مما تحمله المباريات المقبلة، خصوصا أننا مقبلون على موسم مختلف بذلت فيه كل الفرق جل إمكاناتها وكبرت فيه طموحاتها للمنافسة، وهذا يتطلب وجود تحكيم يساير التطور الفني للفرق»، متمنيا أن تكون فترة التوقف فرصة للحكام ولجنتهم لمراجعة ما حدث والبدء بصفحة جديدة مع عودة المنافسات تعيد الثقة في التحكيم لدى جميع الرياضيين.