الزمالك يهزم أورلاندو ويبقي على آماله في دوري أبطال أفريقيا

الترجي كرر فوزه على سيوي سبور العاجي وتصدر المجموعة الثانية

TT

سجل المدافع صلاح سليمان هدفا بضربة رأس في الشوط الثاني ليقود الزمالك للثأر من ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بالفوز عليه (2 – 1) في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم في استاد الجونة أمس.

وأعاد سليمان التقدم للزمالك في الدقيقة 51 بعدما تسبب مرور لينوكس باسيلا لاعب أورلاندو في منح التعادل للفريق الجنوب أفريقي في الدقيقة 33. وكان الزمالك قد تقدم بهدف عن طريق عيد عبد الملك من ركلة جزاء احتسبها الحكم لعرقلة عبد الرازق شيكابالا بعد ست دقائق فقط من البداية.

وبفوزه عوض الزمالك هزيمته (4 – 1) أمام أورلاندو في جنوب أفريقيا قبل أسبوعين ورفع رصيده إلى أربع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن ضيفه الذي يتقاسم الصدارة مع الأهلي في المجموعة الأولى.

ويملك ليوبار الكونغولي الذي هزمه الأهلي بنفس النتيجة أول من أمس أربع نقاط أيضا.

ولليوم الثاني على التوالي بنفس الملعب دخلت مجموعة من المشجعين للمدرجات لكنها لم تتسبب في أي مشكلات على عكس ما سبق مباراة الأهلي التي اشتبكت جماهيره فيما بينها وأجلت ركلة البداية لنحو 20 دقيقة.

واشتعلت المنافسة بالمجموعة مع بقاء جولتين بدور الثمانية لكن ما زالت فرصة أورلاندو والأهلي الأفضل لحجز بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي.

وكانت مباراة الأهلي وليوبارد قد تعطلت لمدة 20 دقيقة تقريبا بقرار من مراقب المباراة المغربي محمد القزاز وحكم المباراة السنغالي بإدارة دياتا، بعدما شهدت المدرجات إشعال الجماهير الشماريخ والألعاب النارية، وسرعان ما تحول الأمر إلى اشتباكات بالأيدي ومقاعد المدرجات بين جماهير ألتراس الأهلي «فرع القاهرة» وألتراس الأهلي «فرع الإسكندرية»، بسبب الخلاف حول أحقية أي منهما في قيادة الجماهير في المدرجات، واضطرت الشرطة إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع للفصل بين الجماهير حتى تهدأ المدرجات وتنطلق المباراة.

وفي المجموعة الثانية كرر الترجي التونسي فوزه على سيوي سبور العاجي بهدف مقابل لا شيء وعزز فرصه في بلوغ قبل نهائي.

وسجل المدافع الجزائري عنتر يحيى هدف الترجي الساعي لاستعادة اللقب بضربة رأس في الدقيقة 57 إثر ركلة ركنية نفذها مواطنه يوسف بلايلي.

والفوز هو الثاني للفريق التونسي - الفائز باللقب في 2011 والذي خسر النهائي أمام الأهلي المصري العام الماضي - على ضيفه القادم من ساحل العاج في المجموعة الثانية ورفع رصيده إلى تسع نقاط من أربع مباريات في صدارة الترتيب.

ويملك سيوي سبور ثلاث نقاط فقط. وتضم المجموعة الثانية أيضا كوتون سبور الكاميروني الذي تعادل أمس (1 / 1) مع وريكريتيفو دي لوبولو الأنغولي ليرفع الأول كوتون رصيده إلى سبع نقاط والثاني إلى أربع نقاط.

ولم ينجح الترجي - الذي بلغ نهائي البطولة في الأعوام الثلاثة الأخيرة - في هز شباك ضيفه رغم المحاولات التي قادها الدراجي العائد بعد عام قضاه في الدوري السويسري وكذلك لاعب الوسط بلايلي في الشوط الأول.

ومع بداية الشوط الثاني ضغط الترجي أكثر على ضيفه قبل أن ينجح يحيى - الذي كانت مشاركته في المباراة محل شك بسبب إصابة عانى منها خلال التدريب الأسبوع الماضي - في تسجيل الهدف الحاسم.