اللجنة الأولمبية الدولية تستعد لإعلان المدينة المضيفة لألعاب 2020.. واختيار رئيس جديد

بيونس آيرس تجتذب أنظار العالم مع بدء اجتماعاتها اليوم

TT

تستعد اللجنة الأولمبية الدولية لأسبوع غاية في الأهمية يشهد اجتماعات نوعية في بيونس آيرس ويتوج بانتخاب رئيس جديد خلفا للبلجيكي جاك روغ، وبالإعلان عن المدينة التي ستستضيف أولمبياد 2020. وتعج العاصمة الأرجنتينية بمسؤولي الحركة الرياضية والأولمبية في العالم، بمن فيهم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الـ103، الذين ستسلط الأنظار عليهم لاختيار الرئيس الجديد والمدينة التي ستحتضن أولمبياد 2020.

وتبدأ اليوم اجتماعات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، ثم تفتتح الجمعية العمومية الـ125 أعمالها في السادس من الشهر الحالي، على أن يجري التصويت لاختيار مكان إقامة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في اليوم التالي. ويشهد يوم الأحد المقبل نقاشات حول برنامج الألعاب في الدورات الأولمبية حيث من المتوقع أن تتم إضافة ألعاب جديدة وإلغاء أخرى. ويتوج يوم العاشر من سبتمبر (أيلول) بالتصويت لاختيار رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية خلفا للبلجيكي جاك روغ، المنتهية ولايته بعد 12 عاما على رأس أهم منظمة رياضية في العالم.

تتنافس ثلاث مدن لاستضافة أولمبياد 2020 هي العاصمة الإسبانية مدريد وإسطنبول التركية والعاصمة اليابانية طوكيو.

وتستضيف مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة عام 2016، في حين أقيمت النسخة الأخيرة في لندن، الصيف الماضي. وسبق لإسبانيا أن احتضنت الألعاب الأولمبية في مدينة برشلونة عام 1992، كما استضافتها طوكيو بالذات في 1964، لكن تركيا لم تحصل على هذا الشرف حتى الآن في أي من مدنها. وسيقدم المسؤولون عن ملفات المدن الثلاث عروضهم من جديد، السبت المقبل، ثم سيتم عرض تقرير لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية التي زارت هذه المدن، قبل أن يجري التصويت على المدينة المضيفة لدورة التي تعتبر أهم تجمع رياضي في العالم، وتقام مرة كل أربع سنوات.

وتعول مدريد على خبرتها الكبيرة في المجال الرياضي، وعلى البنية التحتية الرياضية القوية، عبر توفر معظم أو جميع المنشآت المطلوبة. في المقابل، وعلى الرغم من تأثرها أيضا بالأزمة الاقتصادية، فإن لطوكيو هموما أخرى تسعى لتجاوزها، وتأمل في أن يساهم فوزها باستضافة الألعاب في ذلك بدرجة كبيرة اجتماعيا ومعنويا واقتصاديا ورياضيا أيضا. أما بالنسبة إلى إسطنبول المرشحة الثالثة، فيرى المتابعون أنها حققت أداء جيدا في عرض ملفها، لكن الاضطرابات الأخيرة التي دفعت بالشرطة التركية إلى مكافحة الشغب وإطلاق الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين قبل أسابيع قليلة، قد تلعب في غير صالحها. الحدث البارز الآخر أيضا يتمثل بانتخاب رئيس للجنة الأولمبية الدولية مكان روغ، حيث يتنافس ستة مرشحين لهذا المنصب الأهم في الحركة الرياضية العالمية.