شرفيون اتحاديون يطالبون باستقالة إدارة محمد فايز بسبب «الديون»

خطاب التسعة ملايين يضيق الخناق على النادي.. وفوزي يهدد بشكوى

TT

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عن أن عددا من أعضاء الشرف المؤثرين بصدد اتخاذ قرار يقدم إلى إدارة المهندس محمد الفايز، لتقديم استقالتها، وتكليف إدارة أخرى من أجل إدارة شؤون النادي، وإيجاد سبيل لتسديد الديون، في حين تمسك الفايز بمنصبه ورفض الفكرة قبل تقريرها.

من جانب آخر، تلقت إدارة الاتحاد خطابا من لجنة الاحتراف، تطالبها بتسديد مبلغ تسعة ملايين ريال لنادي هايدوك الكرواتي، وهو المبلغ المستحق من قيمة انتقال اللاعب أنس الشربيني للاتحاد في الموسم الماضي، وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت إلى هذه القضية قبل شهر بعد رفع الخلاف إلى الاتحاد الدولي، حيث صدر الحكم النهائي على الاتحاد.

على صعيد آخر، باءت كل المحاولات التي قامت بها الإدارة مع الثنائي حمد المنتشري ورضا تكر ووكيل أعمال اللاعبين سلطان البلوي بالفشل، من أجل سحب شكواهم من لجنة الاحتراف، حتى يتسنى للاتحاد تسجيل اللاعبين الأجانب، وكانت إدارة النادي قد أدخلت أكثر من وسيط، ولكن لم تنجح.

من جهة أخرى، تأزم الموقف بين المغربي محمد فوزي لاعب الاتحاد السابق وإدارة النادي، حيث إن اللاعب لم يتمكن من صرف مستحقاته، إثر حصوله على شيك لم يتمكن من صرفه لعدم وجود رصيد تحصل عليه بتوقيع شخصي من محمد الفايز رئيس النادي. وأعلن فوزي أنه قد أمهل الفايز مهلة لتأمين المبلغ تنتهي اليوم الأربعاء، وإذا لم يلتزم بسداد المبلغ فإنه سيتوجه إلى الشرطة ويشكو الفايز، بينما أكد الفايز أن الظروف لم تسِر بشكل صحيح، لذا لم يتوفر المبلغ في الحساب، مؤكدا أنها أمانة في رقبته.

وكان فوزي قد سحب شكواه من لجنة الاحتراف وقوفا مع إدارة النادي لتتمكن من تسجيل اللاعبين الأجانب قبل مباراة السوبر، وبعد موافقته على الجدولة وحصوله حينها على شيك مستحق الصرف في بداية سبتمبر (أيلول) بمبلغ 450 ألف دولار، مع جدولة باقي المستحقات، كما أن اللاعب حصل على وعد من الفايز بتسليمه مستحقاته خلال 48 ساعة.

من جهة أخرى، استأنف الفريق الكروي الأول تدريباته يوم أمس بعد الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة يومين، بعد انتهاء لقائهم مع العروبة في الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.

وفي السياق ذاته، تواصلت الجهود الإدارية في التنسيق مع كثير من الأندية بشأن إقامة مباراة ودية في فترة التوقف، والأقرب أنها ستكون مع الرائد أو التعاون، بعد تعذر إقامة ودية التعاون ضد الهلال، في حين يظل فريق نجران أحد الخيارات بعد الاتصالات الاتحادية مع مسؤوليه لإقامة مباراة ودية بين الفريقين.

وعلى صعيد الحملة الجماهيرية لدعم النادي، أعلن عضو الشرف عبد الرزاق خميس عن تبرعه بـ50 ألف ريال لدعم النادي خلال أزمته الحالية، بخلاف تواصل الدعم الجماهيري.

من جانب آخر، لجأت إدارة النادي إلى الجماهير من أجل جمع مبالغ مالية لتسديد الديون والتخلص من الشكوى، وذلك من خلال وسائل التواصل الإلكتروني الـ«تويتر» والـ«واتس أب»، حيث قامت بنشر رقم حساب خاص بها في أحد البنوك المحلية، واستنجدت بالجماهير للتبرع للنادي من أجل الخروج من الأزمة، ولجأت الإدارة إلى هذه الوسيلة، بعد امتناع أعضاء الشرف عن دعم النادي بأي مبلغ، بعد أن كبر الخلاف بينهم وبين الإدارة، حيث بدأت المقابلات الصحافية والمقالات في كشف المستور بينهم.