قزاز لـ «الشرق الأوسط»: «الاحتراف» مطالبة بالبت في الاعتراضات ضد شكاوى «اللاعبين»

أحمد الفريدي طرح حلا ببيعه لإنقاذ الاتحاد من «أزمة الديون» العالقة منذ أشهر

TT

طالب لؤي قزاز، مستشار إدارة نادي الاتحاد، لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة المحلي بالبت في موضوع الاعتراضات على الشكاوى الثلاث المقدمة ضد النادي من قبل لاعبي الفريق حمد المنتشري ورضا تكر بجانب وكيل أعمال اللاعبين سلطان البلوي، مشيرا إلى أن هناك خطابا أرسل إلى لجنة الاحتراف مدونا به الاعتراض على كل شكوى منذ ما يقارب الأسبوعين.

وأضاف قزاز خلال حديث خص به «الشرق الأوسط»: «قدمنا خطاب الاعتراض للجنة الاحتراف باعتبارها الجهة القانونية التي نحتكم إليها، وننتظر منها إفادة بقبول اعتراضنا أو رفضه، وهو أمر يعود إلى اللجنة وليست لنا علاقة به؛ كون ما تقدمت به الإدارة من اعتراض يأتي للحفاظ على حقوق النادي وننتظر الإنصاف من لجنة الاحتراف؛ إذ إن الأمر على طاولتها، كما نتمنى الإسراع بإصدار الحكم باعتبارها الجهة القانونية، لنتصرف في ضوء ما سيصدر عنها»، متمنيا أن يكون القرار خلال الساعات القليلة المقبلة؛ لكي يمنحهم الوقت الكافي لتسيير أمورهم منذ وقت مبكر.

وأبان قزاز أن هناك الكثير من الثغرات التي تم رفعها إلى اللجنة في مستحقات الثلاثي المنتشري وتكر والبلوي على النادي، وهو أمر يكفله لهم نظام الاحتراف وطالبوا به، مشيرا إلى أنهم في انتظار قرار لجنة الاحتراف وردهم على الخطاب المرسل إليهم.

ونفى قزاز وجود أي خلافات تجمعه مع إدارة ناديه أو انسحابه من المشهد الاتحادي، منوها إلى أنه كمحب للنادي حضر لخدمته كحال بقية الإدارة الاتحادية، مبينا أنهم كاتحاديين يحتاجون إلى التكاتف بعضهم مع بعض للخروج من الضائقة المالية التي يمر بها ناديهم.

ونوه قزاز إلى أن أعضاء مجموعة المستقبل موجودة لخدمة النادي عبر انضمام 9 من أعضاء المجموعة كأعضاء مجلس إدارة بالنادي، مشيرا إلى أن أعضاء المجموعة ساهموا في دعم النادي بمبالغ مالية خلال فترات متباعدة سابقة، نافيا أن تكون المجموعة قد وعدت عند تولي رئاسة النادي إبان فترة الترشح لكرسي الرئاسة بدعم قدره 200 ألف ريال من كل عضو، مشيرا إلى أنهم لم يعدوا بذلك.

وعلق قزاز على ما تناوله محترف فريقه السابق المغربي محمد فوزي من نيته التوجه إلى الجهات المختصة وتقديم شيك من دون رصيد الذي سلم له من قبل المهندس محمد الفايز رئيس النادي، حيث قال قزاز: «الشيك منح لفوزي لضمان حقه الذي يستحق في الـ16 سبتمبر (أيلول) الحالي، وكان قد تسلم خلال توقيعه المخالصة المالية مع النادي مبلغ 100 ألف دولار نقدا، وللثقة المتبادلة بين الإدارة واللاعب منح خلالها الشيك بالمبلغ المتبقي له والبالغ 450 ألف دولار، على أن يتم صرفه في الموعد المحدد، ومنحه إياه رئيس النادي من حسابه الخاص وليس من حساب النادي، ولثقته باللاعب سلمه الشيك لضمان حقه من باب الثقة؛ حيث إنه يستحق المبلغ بعد قرابة 11 يوما وفق الاتفاقية التي تم توقيعها بين النادي واللاعب، لنفاجأ بموقف اللاعب بعد الثقة التي منحت له، وكان من الممكن أن نأتي بوسيط يثق به اللاعب ونسلم له الشيك إلى حين موعد الاتفاقية المبرمة ويسلم بعد ذلك للاعب لصرفه، وهناك تواصل للإدارة مع اللاعب لحل الأمر».

في المقابل، أشار مصدر مسؤول إلى أن الشيك الممنوح للاعب فوزي كان نقطة الخلاف هي العملة التي تمت كتابتها في الشيك، حيث كتب رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد الفايز مبلغ 450 ألف دولار؛ الأمر الذي رفضه البنك، ليس لعدم توافر رصيد كاف في الحساب؛ بل لاختلاف العملة؛ حيث طالب اللاعب فوزي بإحضار شيك بالعملة المحلية للبلاد، وهو الريال السعودي.

من جهة أخرى، قدم أحمد الفريدي، لاعب فريق الاتحاد لكرة القدم، مقترحا قد يسهم في حل أزمة الاتحاد المالية التي يمر بها النادي عندما تحدث عن إمكانية بيع عقده أو عقد أي لاعب آخر إن كان ذلك حلا لتجاوز الأزمة المالية التي يعانيها الاتحاد - حاليا - وإن كان ذلك أحد الحلول وأنه مستعد لأن يكون أحد اللاعبين المبيعين إن كان هذا حلا.

وتحدث الفريدي عبر برنامج «في المرمى»، مؤكدا أن الأزمة المالية لها تأثيرها في الفريق منذ بداية الموسم، فاستعداد الفريق للموسم كان ضعيفا وبمباريات ودية ضعيفة وهناك تأخر في رواتب.

وأكد الفريدي أن احتمالية إكمال الموسم بلاعبين أجانب أمر مزعج؛ كون الفريق سيواجه فرقا كبيرة وقوية وأن عدم تسجيل الأجانب الأربعة سيسبب صعوبات للاتحاد محليا وخارجيا.