مسؤول آسيوي: انسحاب متوقع للكويت وعمان وتايلاند من استضافة «آسيا 2019»

السعودية والإمارات وإيران تتنافس على التنظيم.. وورشة العمل تنطلق اليوم في كوالالمبور

TT

كشف مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط» عن احتمالية رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استضافة الكويت وتايلاند كأس أمم آسيا المقررة عام 2019؛ بسبب عدم تقديم الاتحادين أدنى متطلبات التنظيم للنسخة القارية، وفي المقابل بات انسحاب الدولتين الذي يتوقع أن يعلن رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة إيجابيا لدول أخرى مثل: السعودية والإمارات وإيران؛ حيث تعززت حظوظ الدول الأخيرة في التنظيم علما أن فرص عمان في الاستضافة تبدو صعبة؛ كونها لم تحصل بعد على الضمانات الحكومية حسب مصدر مطلع في الاتحاد العماني لكرة القدم.

ويشارك الوفد السعودي المكون من أحمد الخميس، أمين عام اتحاد الكرة وياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين وفيصل القحطاني نائب مسؤول التراخيص في الرابطة في ورشة العمل الخاصة بكأس آسيا 2019 المقررة اليوم الثلاثاء، وذلك لمعرفة الشروط والمتطلبات الكاملة عن البطولة وستقام الورشة بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وحسب المسؤول الآسيوي الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن الدول التي ستحضر اليوم ورشة العمل هي السعودية والإمارات وإيران، فيما لم تتأكد مشاركة اتحادات عمان والكويت وتايلاند.

ولم يحصل اتحاد الكرة السعودي بعد على ضمانات حكومية لاستضافة البطولة، على الرغم من ذلك لم يبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم السعودية من الدول المتقدمة للتنظيم، علما أن انسحاب البحرين وكذلك الكويت وتايلاند سيقلص عدد الدول إلى أربع دول هي: السعودية والإمارات وعمان وإيران، علما أنه سبق للإمارات التنظيم عام 1996 وكذلك الحال بالنسبة لإيران عام 1972م، فيما لم يسبق للسعودية وعمان أن تقدمتا بطلب التنظيم.

وكشف يوسف عبد الله، أمين عام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده تقدمت بملف منفرد للاستضافة، وأنه لا صحة لأي استضافة جماعية مع عمان، موضحا أن ما تردد عن ذلك كان عبر اجتماع غير رسمي؛ لكنه لم يفعل ولم يصل إلى الدرجة الرسمية، وبالتالي فإن بلاده تقدمت بطلب منفرد بعيدا أي طلبات جماعية.

وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قد انسحب من سباق الترشح لاستضافة منافسات بطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2019م، وقرر اتحاد الكرة إعلان الانسحاب في بيان رسمي أصدره الجمعة الماضي، بعد التنسيق مع الاتحادات الخليجية الراغبة في تنظيم المسابقة الكروية الأكبر في القارة.