نفت الإدارة الشبابية، أمس الأحد، تلقيها أي اتصالات من إدارة نادي العين الإماراتي أو من قبل المدرب البلجيكي ميشال برودوم بصفة شخصية، تتحدث عن طلب الأخير فسخ العقد ودفع الشرط الجزائي أو التكفّل به من قبل النادي الإماراتي حتى يتمكن من التوقيع مع المدرب البلجيكي وتسلمه المهام الفنية في الفريق خلفا للأوروغوياني جورج فوساتي المقال قبل أسبوع.
وأكدت الإدارة الشبابية أن تلك الأخبار متكررة منذ توقيع المدرب للفريق الشبابي قبل موسمين، وأن النية موجودة بين الطرفين لاستكمال الفترة التعاقدية حتى نهاية هذا الموسم، مع أفضلية التمديد لموسم رابع.
وكانت هناك أخبار قوية راجت خلال الـ24 ساعة الماضية عن رغبة البلجيكي ميشال برودوم ترك الفريق بعد لقاء كاشيوا ريسول الياباني يوم الأربعاء المقبل؛ إثر فشل مشروعه الطموح في النادي، وسحب كثير من صلاحياته خلال الفترة الماضية على الصعيد الإداري والفئات السنية، إضافة للعرض المغري من قبل النادي الإماراتي.
وذكرت تلك الأنباء أن التفاوض بين الطرفين جرى في فترة التوقف قبل أسبوع حينما وجد المدرب برودوم في الإمارات أثناء تقضيته إجازة شخصية.
من جهة أخرى، وصلت بعثة فريق كاشيوا ريسول الياباني ظهر أمس إلى مطار الملك خالد الدولي، وضمت قرابة 40 شخصا من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية، وكان في استقبالهم أمين عام النادي عبد الله القريني.
من جانبه، عاود الفريق الشبابي الأول تدريباته واستعداداته بعد يوم الإجازة الذي منحه الجهاز الفني لهم يوم السبت الماضي، حيث وضع البلجيكي ميشال برودوم برنامجا تدريبيا مكثفا يسبق اللقاء الآسيوي.