ليفربول يتطلع للإمساك بالقمة عبر سوانزي اليوم

مورينهو مستاء من خسارة تشيلسي.. ودي كانيو غاضب من التحكيم

TT

يتطلع ليفربول لمتابعة مشواره الرائع، وهو الوحيد الذي لم يخسر أو يتعادل حتى الآن، عندما يزور اليوم فريق سوانزي في ختام المرحلة الرابعة للدوري الإنجليزي.

ويملك ليفربول 9 نقاط من 3 انتصارات وبإمكانه السيطرة على القمة منفردا حال فوزه اليوم. ويدرك براندن رودجرز المدير الفني لليفربول قدرات منافسه الذي سبق أن أشرف عليه قبل موسمين، لكن سوانزي تطور كثيرا وكان يمثل تهديدا للفرق الكبرى الموسم الماضي.

من جهة أخرى، أعرب البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق تشيلسي عن استيائه من إهدار مهاجميه فرصا عديدة كلفتهم الخسارة أمام مضيفه إيفرتون 1 - صفر.

وأبدى مورينهو انزعاجه من فشل مهاجميه في ترجمة الفرص السهلة التي أتيحت أمامهم وكانت كفيلة بقلب النتيجة لصالح فريقه، لتكون المرة الرابعة في خمس مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم يفشل فيها مهاجمو تشيلسي في التسجيل، بينما جاءت الأهداف التي سجلها الفريق عن طريق لاعبي الوسط.

وأشرك مدرب تشيلسي مهاجمه الكاميروني المخضرم صامويل إيتو، الذي تعاقد معه تشيلسي من أنجي الروسي في نهاية فترة الانتقالات، أساسيا على حساب الإسباني فيرناندو توريس، كما منح الفرصة لصانع الألعاب الإسباني خوان ماتا أساسيا أيضا للمرة الأولى هذا الموسم، لكنه لم يقدم أداء أفضل من سابقيه وأهدر العديد من الفرص.

وقال مورينهو إن اللوم في الهزيمة لا يقع على إيتو، قبل أن يضيف: «لا أعتقد أنها مسألة قوة، لكن ربما لم يكن هناك حس التهديف في هذه المباراة، الفرص التي أهدرها إيتو أحرز من مثلها سابقا 100 في مسيرته».

في المقابل، ضرب إيفرتون عصفورين بحجر واحد عندما حقق أول فوز له بعد ثلاثة تعادلات منذ مطلع الموسم الحالي، وألحق في الوقت ذاته الخسارة الأولى بتشيلسي هذا الموسم.

وعلى الرغم من سيطرة تشيلسي على مجريات اللعب في الشوط الأول، فإن لاعبيه أضاعوا كما هائلا من الفرص، وتحديدا إيتو الذي تصدى حارس إيفرتون الأميركي تيم هاورد لمحاولته الأولى في الدقيقة 23، ثم تلقى إيتو كرة على طبق من ذهب من الألماني آندريه شورله، لكن لاعب وسط إيفرتون غاريث باري تدخل في اللحظة الأخيرة منقذا مرماه من هدف أكيد.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، نجح إيفرتون في افتتاح التسجيل عندما مرر ليون أوسمان كرة داخل المنطقة تطاول لها الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش ومررها باتجاه الأسكوتلندي ستيفن نايسميث ليتابعها برأسه داخل الشباك ليحتفل بأفضل طريقة بعيد ميلاده السابع والعشرين.

ورمى تشيلسي بكل ثقله في الشوط الثاني، لكن دفاع إيفرتون استبسل في الذود عن مرماه ونجح في إحباط جميع المحاولات ليصل بالمباراة إلى بر الأمان.

من جهة أخرى، ما زالت ردود فعل مباراة آرسنال وساندرلاند التي انتهت لصالح الأول 3 - 1 تتفاعل إثر طرد الحكم مارتن أتكينسون للإيطالي باولو دي كانيو المدير الفني لساندرلاند بسبب اعتراضه على الوقت الطويل الذي استغرقه علاج مهاجم آرسنال جيرو.

وكان دي كانيو قد ظهر ثائرا بعد أن ألغى الحكم هدفا للاعبه الأميركي جوزيه ألتيدور، مشيرا إلى أن اللاعب تعرض لخطأ قبل تسجيل الهدف، وهو الأمر الذي كان محل انتقاد المحللين والإعلام لعدم إتاحة الحكم الفرصة لمهاجم ساندرلاند، بل أيضا لاعترافه بأنه أعيق دون أن يعاقب لاعب آرسنال.

وقال دي كانيو: «لم أكن أبدا أكثر هدوءا مما هو عليه خلال تلك المباراة. لكنني حاولت الاحتجاج بسبب تساهل الحكم مع أخطاء آرسنال». وأضاف: «لقد طلب مني الحكم الابتعاد من منطقة المدرب، فقلت له اطردني وبالفعل طردني.. أنا لا أحمل شيء ضده رغم أخطائه، ومتأكد من أنه رجل لطيف».

وقال دي كانيو: «هدف التيدور كان صحيحا.. كان على الحكم الانتظار لإتاحة الفرصة له، لقد سجل والنتيجة أصبحت 2 – 2، وهذا يجعل المباراة متساوية.. لقد أخطأ».