بطولة كأس الملك في نسختها الجديدة: 153 نادياً سعودياً تتصارع على اللقب الأغلى

حصر المنافسة في بطولة كأس ولي العهد على 30 ناديا تنتمي للمحترفين وركاء

TT

أعلن أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن النظام الجديد لمسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، وذلك عبر مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، بمشاركة الدكتور خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات، وعدنان المعيبد، رئيس اللجنة المالية والتسويق، وأحمد العقيل، نائب رئيس لجنة المسابقات، وحمد الصنيع ونعيم البكر، عضوي اللجنة.

وأكد رئيس اتحاد كرة القدم صدور الموافقة السامية على تعديل اسم مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال لتصبح «كأس خادم الحرمين الشريفين»، وكذلك الموافقة على تعديل نظام المسابقة، بحيث تشمل 153 ناديا تمثل جميع أندية المملكة، وتعديل نظام مسابقة كأس ولي العهد، بحيث تشمل الأندية المحترفة في دوري عبد اللطيف جميل وفي دوري ركاء، والتي ستقام منافساتها خلال الموسم الرياضي الحالي.

وقدم عيد نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وللنائب الثاني، على اهتمامهم الكبير بقطاع الرياضة والشباب، خصوصا الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي تمثل في تكفل المقام السامي الكريم بجوائز المسابقتين البالغة 13 مليون ريال، بواقع 9 ملايين ريال لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، و4 ملايين ريال لمسابقة كأس ولي العهد.

وأضاف أن اتحاد الكرة يسعى إلى وجود استراتيجية لتطوير اللعبة بالتوجه الكلي إلى القطاعات السنية، ولا سيما الناشئين في إقامة مدارس وأكاديميات في كل أندية المملكة مما يوجد حراكا ماليا وفنيا في الأندية التي أكد التعاون معها إلى أبعد الحدود، وحول مشاركة اللاعبين مع الأندية قال: «كلنا في خدمة الوطن ونعمل من أجل ذلك وفق نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم بما يخدم بلادنا، وما حدث للمنتخب الأولمبي من اعتذارات جاء نتيجة إلى تغيير موعد الدورة الإسلامية أكثر من مرة»، مشددا على أنه من حق الاتحاد استدعاء أي لاعب للمنتخبات الوطنية.

من جهته، قدم الدكتور خالد المقرن شرحا للآلية الجديدة التي ستكون عليها المسابقتان، مشيرا إلى أنه سيشارك في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين جميع أندية المملكة الـ153 ناديا. ويتأهل فريقان من أندية الدرجتين الثانية والثالثة إلى الـ30 ناديا «أندية دوري عبد اللطيف جميل ودوري ركاء». ويتم لعب الأدوار النهائية من دور الـ32 بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة، ما عدا دور الأربعة الذي سيقام من مباراتين ذهابا وإيابا. على أن تقام القرعة على نظام «المستويات» بناء على نتائج المسابقة نفسها الموسم الماضي.

أما فيما يتعلق بمسابقة كأس ولي العهد، فستقتصر المشاركة على الأندية المحترفة، وهي 30 ناديا من دوري عبد اللطيف جميل ودوري ركاء، ويتأهل بطل المسابقة والوصيف عن النسخة السابقة إلى دور الـ16 تلقائيا. وتقام التصفيات التأهيلية لدور الـ16 بين الـ28 ناديا المتبقية، بحيث تلعب ضد أندية دوري عبد اللطيف جميل وأندية دوري ركاء. ويتم لعب الأدوار النهائية من دور الـ16 بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة وبقرعة مفتوحة، وستحدد لجنة المسابقات مواعيد مباريات البطولة وموعد القرعة في وقت لاحق بمشيئة الله تعالى.

من جانبه، أشار رئيس لجنة المالية والتسويق عدنان المعيبد، إلى أنه «سيتم فتح باب الرعاية للمسابقتين عن طريق مزاد مخصص لها، بعد أن تمت زيادة المباريات بشكل مضاعف، والتي تصل 242 مباراة، وتوسيع قاعدة المشاركة فيها، مما يمنحها آفاقا أوسع في عروض الرعاية».