قال عادل جمجوم، نائب رئيس نادي الاتحاد، إن أعضاء الشرف الذين أنقذوا النادي من أزمته المالية الأخيرة وأسهموا في تسجيل اللاعبين الأجانب الجدد في صفوف الفريق الأول لكرة القدم قبل ساعات من انتهاء فترة التسجيل الأولى للاعبين المحترفين، هم من سيحددون مسألة استرداد الأموال التي قدموها للإدارة لحل الأزمة المالية من عدمها.
وقال: «من قدم الدعم سواء كتبرع غير مسترد أو كدين يسجل على النادي، يستحق الشكر والثناء، لأن ذلك يعكس مدى حبه للكيان، وهذا ما أسهم في تسجيل اللاعبين الأجانب الذين كان لهم الأثر الواضح في أولى مشاركاتهم ضد الفتح في الجولة الثالثة من بطولة دوري عبد اللطيف جميل، والتي فاز الاتحاد فيها بأربعة أهداف لهدفين على حامل اللقب».
جاء ذلك في معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» حول الموقف الشرفي المشهود في حل الأزمة المالية لنادي الاتحاد، والتي كادت تحرم النادي من تسجيل لاعبيه الأجانب، وهل المبالغ التي دفعت من شرفيين تحولت إلى ديون جديدة على النادي؟
وأشار إلى أن الاتحاد يمر بمرحلة جديدة في تاريخه ويجب الالتفاف من قبل الجميع حوله من أن أجل يبقى هذا الكيان شامخا كما عهده محبوه.
وعن الأحاديث المتزايدة بشأن رغبة الإدارة الحالية في الاستقالة نتيجة تكالب الظروف المالية ولعدم وجود راع، وأيضا الديون الكبيرة على النادي والانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها هذه الإدارة من حين لآخر، قال جمجوم: «لم نفكر في الاستقالة ولن يحصل ذلك، لأننا جئنا لخدمة هذا الكيان في وقت صعب ولا يمكن أن نتخلى عن مسؤوليتنا في هذا الجانب مهما تزداد المصاعب، وفي الحقيقة هناك الكثير من الأمور سارت في الفترة الأخيرة نالت ارتياح الاتحاديين، ومن بينها ما قدمه الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الماضي وتحقيقه لقب بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال بوجوه شابة، وهذا يشجع أيضا على السير على نفس هذا النهج في الفترة القادمة من خلال تعزيز الثقة بأبناء النادي».
وتحفظ جمجوم عن الحديث بشأن موقف نادي الاتحاد من التنظيم الجديد في المخصصات المالية للأندية الذي أقرته رابطة دوري المحترفين في اجتماعها الأخير بنادي الاتفاق، والذي شهد خلافات حادة وصلت إلى تهديد قرابة 8 أندية بالانسحاب من الرابطة.
من جهة أخرى، أرجع فواز القرني حارس فريق الاتحاد غيابه عن مواجهة فريقه أمام الهلال مساء أمس، إلى تعرضه لـ«إنفلونزا حادة» قبل التدريب الأخير بيوم حرمته من مرافقة بعثة فريقه إلى الرياض، والمشاركة في المباراة، الأمر الذي يؤكد ما تناولته «الشرق الأوسط» في عدد أول من أمس، بشأن تعرض اللاعب لوعكة في الوقت الذي كانت الأنباء قد ترددت عن استبعاد مدرب الفريق الإسباني بينات للاعب بالقرار التأديبي.