قررت إدارة ملعب «الخامس من يوليو» بالعاصمة الجزائرية غلق الاستاد مؤقتا لحين الانتهاء من التحقيق في وفاة اثنين من مشجعي اتحاد الجزائر خلال احتفالهما بفوز فريقهما على جاره مولودية الجزائر 1 - صفر مساء أول من أمس ضمن المرحلة الخامسة من الدوري المحلي لكرة القدم.
وأعلن يوسف قارة مدير الملعب، عن غلق الملعب لحين الانتهاء من التحقيقات.
ولقي المشجعان المنتميان لفريق اتحاد الجزائر حتفهما إثر انهيار السلم المؤدي للمدرج رقم 13 بالملعب قبل 10 دقائق من نهاية المباراة.
وذكرت الإذاعة الجزائرية أن المشجعين كانا يحتفلان بفوز فريقهما ولكنهما سقطا من ارتفاع نحو 15 مترا بعد انهيار السلم ولقيا حتفهما في الحال.
وأكد يوسف قارة مدير المجمع الأولمبي «محمد بوضياف» الذي يضم ملعب «الخامس من يوليو» مقتل المشجعين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها ملعب «الخامس من يوليو»، أكبر استادات الجزائر، وفاة مشجعين، علما بأنه افتتح عام 1972.
وكان ملعب «الخامس من يوليو»، الذي يعتبر الأكبر في الجزائر، خضع لعمليات تحديث متتالية في السنوات الأخيرة مما كلف الحكومة نحو 100 مليون يورو.