كلاوديو جينتيلي: لست سيئا.. وسأذهب إلى ليبيا بعد أن تهدأ الأوضاع

المدرب الإيطالي أكد أن تراباتوني وبيرزوت وفيكباليك هم قدوته في عالم الكرة

TT

«يوجد الفريق مع الأرجنتين والبرازيل والجماهير جميعهم ضدنا حيث يوجد مارادونا وزيكو في الأفق. ويأخذنا قول بيرزوت (أيها الشباب، حانت لحظة صنع القرار). وهو اتفاق قوي على شيء ما لكننا لا نتصور كيف سينتهي». هكذا يصرح المدرب الإيطالي كلاوديو جينتيلي الذي يكمل الـ60 عاما يوم الجمعة المقبل ويعيش في كومو ويتمتع بلياقة بدنية لشاب في عمر الثلاثين وتقريبا في كل صباح يقوم بـ100 كيلومتر بالدراجة. ويشعر بألم واحد فقط وهو عدم قدرته على التدريب.

* لماذا لم تعد قادرا على التدريب؟

- في عام 2006 كنت المدير الفني للمنتخب الإيطالي تحت 21 عاما. وبعد المونديال أراد ناد كبير (اليوفي، ملحوظة المحرر) أن أتولى تدريبه. وأخطرت الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الذي قال لي أن أنتظر. ثم، أصبح دونادوني مدربا وأخذ كازيراجي مقعدي في المنتخب الإيطالي. ولدي قضية معلقة مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وإذا دربت، لن يمكنني التوجه إلى أي قاض مدني.

* وعندما انتقلت من فاريزي إلى اليوفي، كانت كرة قدم أخرى دون مشكلات.

- قلت للرئيس بورجي «لن أذهب إلى تورينو، فهناك لم ألعب قط». وعلى العكس، أصبحت على الفور أساسيا مع فيكباليك الذي أيقظ قدراتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وفي كأس القارات قال لي «أيها الشاب، إذا لم تستيقظ، ستخرج مدمرا». وتغير كل شيء وولدت في ذلك اليوم.

* اليوفي هو بونيبيرتي.

- إنه أشد قسوة من ريفا وبونينسينيا فيما يتعلق بالعقد. فبعد العام الذي خسر فيه الفريق درع الدوري الإيطالي، ظهر بنفسه مع صورة لبيروجيا التي هزمتنا وقال: «لقد خسرتم أمام هؤلاء وتريدون زيادة في العقد؟».

* أريدك أن توضح بكلمة واحدة عما إذا كان هناك بعض الخلافات؟

- استغنى عني لكنه كان على حق وأدركت الأمر بعد ذلك.

* وفي النهاية جاء تراباتوني، وبدأت حقبة جديدة.

- ميزته هي أنه شاب جاد ويجيد بقوة إدارة اللاعبين. وما يضحك هو أنه تركنا نلعب حيث نريد فنحن جميعا أقوياء، من جانب كان هناك بلاتيني وبونيك ومن جانب آخر كنا نوجد نحن الأبطال وذلك بعد المونديال. إن تراباتوني بارع لكي يجعلهم يدركون أنهم ينبغي عليهم التكيف مع الوضع وأننا ينبغي علينا مساعدتهم.

* ومن هم أصدقاؤك في فريق اليوفي؟

- أتردد على تارديللي وكابريني. وندرس معا الدبلوم، فأنا في طب أسنان وهما في الهندسة.

* المدرب الكبير الآخر هو بيرزوت.

- إنه يشبه تراباتوني حيث طريقته في حل الأمور. ويشد الفريق بعيدا الجدال ويتحمل كل المسؤولية.

* ثم، يأتي مارادونا وزيكو.

- مشكلته هي من يراقب دييغو؟ إنه يمتلك أفكارا مختلفة، إنه يأخذني جانبا ويقول: «هل تشعر بي؟». وأنا لكي أكون مضحكا أقول وما هي المشكلة؟. وهو سعيد للغاية «إنه بارع!». لا يمكن تصور كم عدد المرات التي قلت فيها لنفسي إنني أحمق بمجرد أن فهمت وذلك هو مارادونا!

* وبعد الحديث عن دييغو مارادونا، لنتحدث عن زيكو.

- الخطة هي أن أوريالي له وأنا ليدير. وفي نفق غرف خلع الملابس قال لي بيرزوت «غيرت الفكرة وتذهب أنت نحو زيكو». وأعتقد أنني قررت ذلك فيما قبل، لكنه لا يرغب في تحميلي المسؤولية.

* نشأت قصة جينتيلي «السيئ».

- وهو ما يغضبني. في مسيرتي الكروية هناك طرد وحيد بسبب خطأ باليد في مباراة بروجيس - اليوفي في كأس الأبطال. ولم أفعل على الإطلاق أي شيء لأحد. وزيكو يقول ذلك. أنا سيئ؟ إنني أتجاهل من يقول ذلك.

* هناك قصص أخرى لا تعجبك وهو لقب غيدافي.

- هذا ما فعله الإيطاليون. لكن المحامي هو من ألصقه بي.

* بالتحديد: أنييللي.

- يتصل بي في الساعة السادسة من الصباح ويقول: «جينتيلي، صباح الخير، كيف حالك؟ وأتساءل: مع كل ما لديك ويستحق العمل اتصل بي؟».

* كنت قريبا لكي تكون مدربا ليبيا لماذا لم تذهب؟

- أنتظر أن تهدأ الأوضاع واليوم ليس هناك شروط.

* بعد اليوفي وفيورنتينا وبياتشينزا. ما الذي تفعله؟

- إنني أفتح صباغة للملابس في كومو. وتادريدللي يذهب إلى المنتخب الإيطالي تحت 21 عاما وهناك مقعد في المنتخب الإيطالي تحت 20 عاما. وأود فهم ما إذا كان يمكنني التدريب. وعندما ذهب ماركو إلى نادي الإنتر، أحللت محله وفزت بالبطولة الأوروبية وبرونزية في أولمبياد وهو أروع نجاح لأنه مفتقد منذ 70 عاما.

* هل هناك مشكلات مع أنطونيو كاسانو؟

- لم تحدث مشاجرات قط. إنه اختيار فني. والنتائج تقف في صفي.

* من ما زال من أصدقائك؟

- إنني أحب أنطونيني حقا وماركو بشكل بديهي لكن في السنوات الأخيرة عاش في لندن من أجل آيرلندا.

* هل يوجد جينتيلي اليوم؟

- من السهل القول: إن لاعبي اليوفي الثلاثة في المنتخب الإيطالي. ويبدو لي أن كامبانيارو يمتلك شخصية بارزة داخل الملعب لتنظيم خط الدفاع.