كييفو يقهر أودينيزي في افتتاحية الجولة الرابعة من «الكالتشيو»

تعادل مثير بين كالياري وسمبدوريا.. والسلبية تنهي مواجهة جنوا وليفورنو

TT

في مباراة دراماتيكية، فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما نفسه على مواجهة كالياري وسمبدوريا أول من أمس في مستهل لقاءات المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي «الكالتشيو»، حيث تقدم إكدال لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 ثم أدرك غابياديني التعادل للضيوف في الدقيقة 44 من الشوط الثاني، وبعد دقيقتين تقدم كونتي لكالياري مجددا، لكن غابياديني انتزع نقطة ثمينة لفريقه في الدقيقة 48 لتنتهي المباراة بنتيجة 2-2. وعقب المباراة، علق أجاتزي حارس فريق كالياري على النتيجة قائلا: «أتحمل أنا ذنب التعادل، مع خطأ ساذج في تسديدة غابياديني أطحت بمجهود وأداء الفريق. أعتذر لزملائي. من الوارد ارتكاب أخطاء لكن لننظر إلى الأمام، علي التدرب أكثر لمحاولة التحسن». ويقول المدرب دييغو لوبيز في نهاية المباراة: «تعادل سمبدوريا جاء في نهاية مباراة لعبناها جيدا، خاصة في شوطها الأول. الطريق هو السبيل للنجاة من الهبوط، لكن هذه المباريات يجب حسمها. كنا ساذجين في النهاية، لكن يجب أن يكسبنا هذا خبرة، بالتعلم من الأخطاء لمواصلة العمل والتحسن.

الآن تركيزنا على مباراة ليفورنو القادمة». ويختتم الرئيس ماسيمو تشيلينو قائلا: «إذا لم يطلبوا الرحيل، فإنني سأحتفظ بكافة اللاعبين أيضا في يناير (كانون الثاني) القادم». بينما يتنفس ديليو روسي مدرب فريق سمبدوريا الصعداء بعد مرارة الديربي، بنقطة جاءت بعد نهاية الوقت الأصلي. الفرحة والركض إلى الملعب بعد التعادل 2-2 كلفاه الطرد. وبالنسبة للمدير الفني فإن مواجهة كالياري كانت تعبيرا عن عودة الفريق لحالته بعد إخفاق الديربي، وأكد قائلا: «لسنا نجوما، لكننا فريق يمكنه أن يقول كلمته، أحيانا لا ندير المواقف، لكن الشخصية موجودة، والسرعة والمهارة موجودتان، وإلا فلن تسترد مباراة كهذه. لم تعجبني مسألة أنه في الشوط الأول كنا مضطرين للتراجع».

وفي مباراة أخرى في نفس الجولة، فرض التعادل، السلبي هذه المرة، نفسه على مواجهة جنوا ونظيره ليفورنو. وقال المدير الفني لفريق جنوا فابيو ليفراني إن فريقه يدفع ثمن الفرحة العارمة بعد الفوز في لقاء الديربي الأخير أمام سمبدوريا، وصرح عقب المباراة قائلا: «في الشوط الأول غابت عنا الشراسة الهجومية، والشوط الثاني كان أفضل، حيث رأيت الفريق الذي أريد. بعد لقاء الديربي كانت توجد سعادة عارمة وقد دفعنا ثمنها». بينما مدرب ليفورنو دافيدي نيكولا أكثر رضا منه بالنتيجة، لكنه يؤكد أنه «في العشرين دقيقة الأخيرة تراجعنا إلى الوراء بشكل زائد. علينا التطور والعودة للقيام بالأشياء التي كنا ننجح فيها العام الماضي، بتقديم شيء ما إضافي مع ضغطنا المتقدم، كنا بحاجة لجسارة وإقدام أكثر على الجبهتين».

من جهة أخرى، حقق كييفو صاحب الأرض والجمهور فوزا مهما على أودينيزي بهدفين مقابل هدف، حيث تقدم مايكوسيل للضيوف في أول دقيقة من عمر المباراة، لكن بيليسير وريغوني ضمنا لفريقهما النقاط الثلاث بهدفين في الدقيقة 13 و40 من الشوط الأول. وقال مدرب كييفو جوسيبي سانينو: «على الرغم من الانطلاقة المتعثرة، فقد لعبنا شوطا أول كبيرا، بينما عانينا في الثاني لنحمل فوزا مستحقا إلى بر الأمان».

بينما يتحمل فرانشيسكو غويدولين المدير الفني لأودينيزي كافة الأخطاء، وقال «إذا قدم الفريق شوطا أول هكذا فهذا يعني أن شيئا ما لا يسير على مستوى التركيز، وبالتالي يعني أن المدرب، الذي هو المسؤول الأول، لم يفهم شيئا. حسنا فعلنا في الشوط الثاني حيث كان بوسعنا التعادل أيضا».