مصر تحلم بالعودة إلى كأس العالم من استاد الدفاع الجوي

الأمن يحسم الجدل حول هوية الملعب الذي يستضيف المواجهة الفاصلة أمام غانا

المدرب الأميركي برادلي يأمل قيادة مصر لمونديال 2014
TT

أعلن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة المصري، إقامة إياب المواجهة الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2014 لكرة القدم أمام غانا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل على استاد الدفاع الجوي بالقاهرة. وأكد أبو زيد أن الاستقرار على ملعب الدفاع الجوي جاء بموافقة نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على تأمين المباراة بالقاهرة، لتنتهي حالة الجدل الدائر حول هوية الملعب منذ تأهل المنتخب للمرحلة النهائية للتصفيات الأفريقية.

وستقام مباراة الذهاب في كوماسي في 15 أكتوبر (تشرين الأول)، على أن يستضيف ملعب الدفاع الجوي لقاء الإياب في 19 نوفمبر وبحضور الجماهير، وفقا لما قاله أبو زيد في مؤتمر صحافي أمس.

وتعيش مصر حلم الوصول إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 1990 وتحتاج إلى التفوق على غانا في مجموع المباراتين لتحقيق ذلك بعدما فازت بكل مبارياتها الست في دور المجموعات من التصفيات.

وثار جدل طويل في الفترة الماضية حول ملعب المباراة، في ظل رفض السلطات الأمنية إقامة أي مباراة في الأشهر الأخيرة إلا على ملعب الجونة في مدينة الغردقة بساحل البحر الأحمر غير المضاء وصاحب الأرضية المتواضعة، سواء كان ذلك لمنتخب مصر أو لفريقي الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا.

وألغيت مسابقة الدوري الممتاز في مصر في آخر موسمين لأسباب أمنية، ولم يتحدد مصير الموسم الجديد.

من جهة أخرى، أشار محمود الشامي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، إلى أن الاتحاد يجهز لإطلاق حملة شعبية لمساندة المنتخب في مباراتيه أمام غانا.

وأوضح الشامي أن الاتحاد قرر تشكيل لجنة من أعضاء مجلس الإدارة، هدفها تحديد سبل مؤازرة المنتخب إعلاميا وشعبيا حتى يتخطى مباراتي غانا ويتأهل لكأس العالم بعد طول غياب، وقال: «سنعقد مؤتمرا صحافيا في الأول من أكتوبر، الهدف منه الإعلان عن مجموعة من الإجراءات التي نتخذها لدعم المنتخب سواء في مباراة الذهاب بغانا أو الإياب بمصر». وأضاف: «من بين ما سنتخذه تخصيص طائرة أو أكثر للجماهير التي ترغب في السفر إلى غانا لمساندة المنتخب وتوفير ما يزيد على ألفي تذكرة لدخول مباراة الذهاب باستاد بابا يارا بكوماسي».

وأشار إلى أن الاتحاد سيدعو رجال الأعمال والشركات الكبرى في البلاد لدعم رحلات المشجعين والبحث عن أساليب لتحفيز اللاعبين. وكانت غانا قد أكدت أن موعد مباراة الذهاب كما هو يوم 15 المقبل بعد أن ترددت أخبار عن تقديم اللقاء يوما واحدا ليكون يوم 14 أكتوبر. وكان عضو بالاتحاد المصري وراء نشر خبر عن تقديم الموعد ليوم واحد، بنشر خطاب مرسل من الاتحاد الدولي (الفيفا) إلى الاتحاد الغاني يفيد بتغيير موعد المباراة إلى 14 أكتوبر على استاد بابا يارا في كوماسي، لكن الاتحادين المصري والغاني صححا الخبر وأكدا أن اللقاء سيتم في موعده 15 أكتوبر في الساعة 16.00 بتوقيت غرينيتش قبل أن يتم حذف الخبر من على الموقع الرسمي للاتحاد.

وقال مجدي المناوي عضو الاتحاد المصري: «هناك خطأ كان وراء نشر الموقع الرسمي للاتحاد خبرا يفيد بتقديم موعد المباراة يوما واحد، والخطأ سببه أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أرسل خطابا لاتحاد الكرة المصري بأن المباراة ستقام 14 أكتوبر قبل تأكيد الموعد القديم 15 أكتوبر».

وليست هذه المرة الأولى التي تحيط البلبلة بالمباراة المرتقبة، إذ سبق للاتحاد الغاني أن أعلن عن إقامة المباراة في 13 أكتوبر قبل أن يتراجع ويختار يوم 15 أكتوبر موعدا لها.