ديوكوفيتش يهزم دل بوترو ويتوج بطلا لدورة شنغهاي للأساتذة

فيدرر ينفصل عن مدربه بأمل إنقاذ موسمه والتأهل للدوري العالمي للتنس

ديوكوفيتش يحتفل بالتتويج بطلا لدورة شنغهاي للأساتذة (رويترز)
TT

حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني على العالم لقبه السابع في الصين بعدما تغلب على الأرجنتيني خوان دل بوترو 6 - 1 و3 - 6 و7 - 6 (7 - 3) في المباراة النهائية لبطولة شنغهاي للأساتذة، ليتوج باللقب للمرة الثانية على التوالي.

وحقق ديوكوفيتش فوزه الـ20 في الصين، بعدما أحرز لقبه الرابع في بطولة بكين في آخر خمسة أعوام، عبر الفوز على الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول على العالم الأسبوع الماضي، لينهي بذلك النجم الصربي جولته الآسيوية قبل الانتقال إلى أوروبا.

وسجل ديوكوفيتش فوزه العاشر خلال 13 مباراة جمعته بدل بوترو، الذي أطاح بنادال من المربع الذهبي للبطولة.

وشارك ديوكوفيتش في سابع مباراة نهائية له في الموسم الحالي؛ حيث حقق خمسة ألقاب وخسر في مباراتين نهائيتين، بينما توج اللاعب الصربي بلقبه رقم 15 في بطولة الأساتذة فئة الـ1000 نقطة.

ويمتلك ديوكوفيتش الذي خسر صدارة التصنيف العالمي للتنس لصالح نادال قبل أسبوع واحد، 39 لقبا على مدار مسيرته.

وقال ديوكوفيتش: «كانت مباراة رائعة من كلينا، خوان لعب مباراة نهائية جيدة.. إنه يستحق حقا الوصول إلى هذه المحطة. كنت أعيش حلمي هنا وأحاول الاستمتاع بكل لحظة. بالنسبة لي هي واحدة من أفضل البطولات على مستوى العالم».

من جانبه، قال دل بوترو: «إنني سعيد بتأهلي إلى نهائي بطولة شنغهاي للمرة الأولى، كنت أود أن أحمل كأس البطولة، ولكني راض عن أدائي هذا الأسبوع، وعن المستوى الذي ظهرت به». وأضاف: «لقد لعبت بشكل جيد، ولكن نوفاك كان الأفضل».

واحتاج اللاعب الصربي إلى أكثر من ساعتين ونصف الساعة للفوز على دل بوترو وليحرم الأخير من أي لقب في بطولة الأساتذة على مدار مسيرته.

من جهة أخرى، قرر السويسري روجيه فيدرر المصنف في المركز السابع عالميا الانفصال عن مدربه الأميركي بول أناكوني، في محاولة لإنقاذ موسمه الحالي والصعود للبطولة الختامية لبطولات المحترفين (نهائي الدوري العالمي). وقال فيدرر: «بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من العمل معا، نعلن انتقالنا إلى فصل جديد من مسيرتنا الاحترافية. عندما بدأنا معا كانت رؤيتنا لمدة ثلاث سنوات وتتضمن الفوز بلقب جديد في (غراند سلام) والعودة إلى المركز الأول عالميا، وقد حققنا الهدفين». وأشار فيدرر: «لقد وصلنا إلى هذه الأهداف بعد حوارات عديدة، وفي نهاية التدريبات التي جرت مؤخرا قررنا أنها اللحظة الأنسب للانفصال».

وبدأ أناكوني، مدرب الأميركي بيت سامبراس السابق، العمل مع فيدرر في أغسطس (آب) 2010، وساهم في فوز السويسري بلقب سابع في بطولة ويمبلدون الإنجليزية عام 2012.

وخرج فيدرر الخميس الماضي من الدور الثالث لدورة شنغهاي أمام الفرنسي غايل مونفيس.

وعلى الرغم من انخفاض مستواه وتراجعه إلى المركز السابع عالميا، فإن فيدرر يرفض فكرة الاعتزال حاليا، ويقول في هذا الصدد: «أتطلع بشغف لمنافسات عام 2014».

ويسعى فيدرر الفائز بـ17 لقبا في «غراند سلام»، لحجز إحدى البطاقات الثماني لبطولة الدوري العالمي الختامية للموسم في لندن.

ويخوض فيدرر بطولتين قبل انطلاق البطولة الختامية، حيث يشارك في بطولة بازل السويسرية التي تنطلق اليوم، ثم يشارك في بطولة بيرسي للأساتذة في باريس.