إصابة عضلية تغيب بالوتيللي عن قمة ميلان وبرشلونة المقبلة

مهاجم الآزوري بات المصاب الرابع في الفريق بعد فترة التوقف

بالوتيللي
TT

لا تمضي الأيام بسلام، كما لو كان لا يكفي قضاء 10 أيام بتوتر عال في المنتخب الإيطالي، فلا تكف المشكلات عن ملاحقة ماريو بالوتيللي. بعد عودة مهاجم الآزوري إلى الميلان، أصيب في فخذه اليمنى، وإصابته ليست خطيرة، لكنها كافية لإبقائه خارج الملعب في مباراة أودينيزي المقبلة وتخاطر بغيابه عن تحدي البارسا الكبير الثلاثاء المقبل. وستتضح إمكانية مشاركته في مباراة دوري الأبطال من عدمها في غضون الساعات المقبلة، نظرا لأن بيان نادي الميلان أيضا يستعد في السراء والضراء لسيناريوهات مختلفة. وورد في البيان: «يعاني بالوتيللي من ألم في العضلة العريضة المتوسطة لفخذه اليمنى، وسيوضع اللاعب تحت العناية الطبية في الأيام المقبلة لتحديد عمق الإصابة بصورة أفضل وفترة التعافي». إذن، تعني كلمة ألم أن الفحوصات الأولى لم تحدد وجود التواء، لكنها لم تحدد أيضا أن الإصابة بسيطة يمكن حلها في الساعات القليلة المقبلة.

على أي حال، لم تتحدد بعد فترة تعافي اللاعب، وبالتالي سيخضع ماريو للمزيد من الفحوصات والمتابعة الطبية الدقيقة يوميا، لمعرفة إذا ما كان سيتمكن من خوض مباراة برشلونة المقبلة. ولا فائدة من قول إن الميلان سيتجنب المخاطر لأن العضلة المصابة بين العضلات الرئيسة للفخذ. ويمضي الجزء الأول من الموسم الحالي من دون سلام لماريو في الميلان، حيث لم يلعب بقميص الفريق منذ 22 سبتمبر (أيلول) الماضي. فبعد إيقافه ثلاث جولات، يجده أليغري مصابا عندما كان يأمل في إمكانية الاعتماد عليه من جديد.

وحدثت الإصابة في صباح الأمس في نهاية المران الأول الذي اختتمه بالوتيللي كالمعتاد، لكنه شعر بعدها بألم في فخذه، وبالتالي أجرى الفحوصات الأولى لدى الطاقم الطبي، ثم توقف عن المران. وفي الوقت الحالي، يبقى بالوتيللي في مركز التدريب من دون الحاجة لإجراء فحوصات طبية متخصصة، وهذه علامة جيدة. وتناول العشاء مع زملائه بالأمس، وبإمكانه العودة إلى المنزل وقت مباراة الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي.

وتشير الإحصائيات إلى أنه منذ بداية الموسم يعد بالوتيللي هو رابع لاعب في الميلان يعاني من مشكلات عضلية بعد مشاركته مع المنتخب، حيث أصيب أباتي في فترة التوقف الماضية (أثناء مباراة بلغاريا الماضية)، والشعراوي ومونتوليفو (قبل وأثناء مباراة تورينو - الميلان)، ولكن لا أحد يربط الأحداث ببعضها لتوجيه الاتهامات في إدارة الميلان، بل أوضح غالياني منذ أيام قليلة مضت، قائلا: «الميلان يثق تماما في الطاقم الطبي للمنتخب الإيطالي. ونطلب فقط، وهذا طبيعي، الحماية الطبية السليمة، وهذا ما لا يشكل مشكلة في المنتخب، حيث يوجد من يعتني بذلك جيدا». ومن دون وضع في الاعتبار أن العلاقات بين مديري الميلان والاتحاد الإيطالي لكرة القدم جيدة حقا. وعلى أي حال، تبقى المشكلة التي تكونت من عدة إصابات في الشهر والنصف الماضيين. ومنذ بداية الموسم، لعدة أسباب متداخلة، تعد هذه الإصابة العضلية العاشرة التي تؤثر على الميلان وتضطر لاعبيه للغياب عن مباراة أو اثنتين. وذلك رقم غير مطمئن.