موراتي يقلل من سخرية رئيس اليوفي حول صفقة الإندونيسي ثوهير

أكد أن مقولة «جاكرتون» كان من المفترض ألا تنشر

موراتي
TT

في الجدل حول درع الكرتون لعام 2006 لا يزال هناك مساحة تتسع لاستحضارها من جديد، وعلى وجه التحديد من جانب الإنتر، بعد يومين من سخرية آندريا أنيللي التي نشرها على «فيس بوك» حول صفقة المستثمر الإندونيسي من جاكرتا حيث قام بتغيير آخر الكلمة لتصبح جاكرتون في اليوم الذي تم الإعلان فيه رسميا عن صفقة ثوهير مع الإنتر، ليضع ماسيمو موراتي حدا لهذه الدعابة بتوضيح مهم.

وفي الإشارة الساخرة لدرع 2006 التي منحها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لنادي الإنتر على خلفية فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، توضح في عالم الإنتر أن عودة إشعال نيران اليوفي تفتح الجرح الذي لم يندمل قط، وبالتالي يعد مفهوما الحرج الذي يشعر به رئيس نادي الإنتر. وهذا ما يفسر بناءه التحليلي على تبادل الرسائل القصيرة مع آندريا أنيللي وابتسامته حينها، قائلا: «أجل، لأنها كانت رسالة هاتفية قصيرة ودية تجاهي وتجاه الإدارة. بالتالي كانت دعابة ظننت أنها ستنتهي عند ذلك الحد، لكن على العكس كان من غير الملائم أن تنتشر. ولا شيء ينتهي عند حده».

إذن، كان ماسيمو موراتي يظن أن كل شيء سيحافظ على خصوصيته من دون وسائل الإعلام القوية والخطيرة. ويكفي متابعة شبكات التواصل الاجتماعي لإدراك المرارة بين الفصائل المتعارضة. وعلى الرغم من ذلك كان رد موراتي هادئا لطيفا. وهذا يبرهن أن العلاقات الشخصية ممتازة، ولا يمكن لهذه الدعابة حتى أن تعكر صفو علاقة الثقة المتبادلة.

من جانبه، لم يفعل آندريا أنيللي أي شيء آخر، ولم يتبادل الطرفان أي اتصالات جديدة. وأنقذت رسالة آندريا أنيللي العلاقة الشخصية مع موراتي، وهذا ليس تميزا قليلا.

ومن الواضح أنه لا أحد يمكنه إنكار المرارة التي خلفتها فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي تلوح في الأفق دائما. وبهذه الحركة يبتعد موراتي عن الشكوك بشأن رجوعه للدفاع مرة أخرى عن درع 2006.

إذن، يبقى كلا الناديين على موقفيهما من درع 2006. ولا تتناسب محاولة الإنكار من جانب مالك أقلية أسهم نادي الإنتر مع مطالبات اليوفي بعد كل المحاولات مع القضاء الرياضي التي أجيبت بالرفض. وستستمر هذه المعركة طويلا. ومن غير المجدي المواجهة الآن، كما أنها قد تترك أثرا ضارا. ومن الأفضل إنهاء الأمر عند دعابة رئيس نادي اليوفي من دون أي إضافات.