الأمير نواف بن فيصل للمعتزلين: أغلقوا ملفات «الأخضر» القديمة

قال إن إثارة الجدل حول منع لاعبين من الانضمام للمنتخب السعودي «غير منطقية»

الأمير نواف بن فيصل
TT

طالب الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، اللاعبين السابقين ومذيعي البرامج الرياضية؛ بعدم إثارة الجدل والحديث عن ملفات قديمة تخص المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.

وقال الرئيس العام لرعاية الشباب: وردني كثير من الرسائل عما حدث في برامج رياضية وغيرها في الأيام الثلاثة الأخيرة من مذيعين ولاعبين سابقين وإعلاميين، وأحب أوضح أن جميع من تحدث هم لاعبون دوليون لهم بعد الله فضل ومكانة لما وصلت إليه الكرة السعودية من تقدم، ولا يليق بهم ما بلغني عن لسانهم.

وأضاف الأمير نواف بن فيصل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: جهود البرامج التلفزيونية مقبولة، ونتحمّل بصدر رحب كل ما يطرح لديهم، لكن هناك حدود للمنطق، وأرجو من جميع اللاعبين الذين خدموا الكرة، أو إعلاميين مخضرمين أو مستجدين، والجميع بشكل عام؛ التوقف الآن عن أي كلام ليس فيه إلا الإساءة لتاريخنا.

وجاء حديث الأمير نواف بن فيصل عقب ما ذكره اللاعبان الدوليان السابقان محمد الدعيع وفهد الهريفي عبر قناة «روتانا خليجية»، حيث تحدث الثنائي عن تدخلات كانت تحضر إبان مشاركتهما في المنتخب السعودي من مسؤولين وإداريين في التشكيلات والأمور الفنية التي جرت العادة أن تكون من اختصاصات المدربين. واتهم محمد الدعيع مسؤولا رفيع المستوى بالمؤسسة الرياضية بالوقوف خلف إبعاده من اللعب بشكل أساسي في مونديال كأس العالم 2006. في حين ساق لاعب النصر السابق فهد الهريفي الكثير من الاتهامات لمسؤولين رياضيين والإعلام الرياضي الهلالي، بحسب وصفه، بالتأثير على المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشيرا إلى أن سامي الجابر، مدرب فريق الهلال الحالي، كان يقف خلف حرمان زميله في الفريق محمد الدعيع من اللعب في كأس العالم 2006. وهو الأمر الذي أنكره الأخير بشدة.

وطالب الأمير نواف بن فيصل اللاعبين القدامى والإعلاميين بالنظر لمستقبل رياضتنا وعدم الالتفات للماضي، موضحا: يسعدني الاستماع للجميع وأخذ حقوقهم مهما كانت وأتكفل بها، لكن لا أريد الوصول لهذا الحال من التشاحن غير المبرر بأي حال والإساءة لمن دعم، ولا أحمّل اتحاد القدم حل هذه الأمور القديمة مهما كان، وأريد من أي متضرر التقدم لي بكل ما يراه وأنا بحول الله كفيل بحل أي أمر، مضيفا: شبابنا يستحق كل الجهد والتعب لمستقبلهم فلنبتعد عن أي أوهام أو إشاعات ونركز على مستقبلهم.

واختتم الرئيس العام لرعاية الشباب حديثه: من يريد تصفية حقوقه أو تقديم ملاحظاته فباب مكتبي مفتوح للجميع، ومن يريد التخريب والتشويش فالأنظمة كفيلة بردعه.