الإمارات تبدي استعدادها لمشاركة السعودية تنظيم نهائيات آسيا 2019

يوسف عبد الله قال إن رئيس اتحاد القارة وعيد لم يتطرقا للموضوع

TT

أعلن يوسف عبد الله، أمين عام الاتحاد الإماراتي، عن قبول تقديم ملف مشترك مع السعودية لتنظيم نهائيات كأس آسيا 2019، بعد أن انحصرت المنافسة بين ثلاث دول آسيوية على التنظيم، هي السعودية، الإمارات، وإيران، حيث انسحبت دول عدة، كانت تنوي التقدم بملفها، وفي مقدمتها مملكة البحرين، وسلطنة عمان، والصين، وتايلاند.

وكان مسؤولون في اتحادات دول الإمارات والبحرين وسلطنة عمان، اتفقوا شفهيا على تقديم ملف مشترك لاستضافة النهائيات، ولكن عدم وجود ضمانات حكومية وعدم الاستعداد اللازم جعل البحرين تعلن الانسحاب من السباق بشكل رسمي ومعلن، فيما غاب ممثل عمان عن ورشة العمل التي جرت قبل أسابيع في كوالالمبور، وقبل أيام من تلك الورشة كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن عدم وجود ضمانات حكومية من أجل المضي قدما في ملف الاستضافة، سواء المنفردة أو حتى المشتركة.

وقال يوسف عبد الله في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «ملف الإمارات جهز بشكل رسمي للاستضافة المنفردة، ولكن هذا لا يعني إغلاق باب الاستضافة المشتركة مع السعودية، في حال وجود رغبة سعودية في ذلك، حيث يمكن النقاش في هذا الأمر بين المسؤولين في الدولتين الشقيقتين، المهم ألا يخسر كلاهما شرف الفوز بالتنظيم».

وعن الزيارة التي قام بها رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد للإمارات قبل قرابة العشرة أيام، وهل تخللتها نقاشات حول ملفي الدولتين لاستضافة النهائيات الآسيوية بعد المقبلة، قال يوسف عبد الله: «زيارة الأخ أحمد عيد كانت تهدف إلى وجوده ضمن قائمة ضيوف كثر تمت دعوتهم للوجود في افتتاح مونديال الناشئين، ومتابعة هذا الحدث العالمي على أرض الإمارات، ولم يتم التطرق تماما إلى موضوع الاستضافة لبطولة آسيا».

وفيما يخص وجود رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم في الإمارات منذ أيام، وهل لوجوده علاقة بملف رغبة استضافة الإمارات نهائيات آسيا 2019، قال: «لا أبدا الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، ووجوده في دولة الإمارات بلده الثاني بسبب بطولة عالمية مقامة في دولة آسيوية، ولم يتم التطرق معه أبدا إلى موضوع استضافة البطولة الآسيوية المذكورة».

وعن خروج المنتخب الإماراتي للناشئين من بطولة العالم الحالية من الدور الأول بعد تلقيه ثلاث خسائر في دور المجموعات، قال: «أعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين الناشئين في المنتخب الإماراتي يبعث على التفاؤل فقد اجتهد اللاعبون والمدرب كثيرا، ولكن الأهم أنهم استفادوا خبرة كبيرة، وسيكون لذلك أثر إيجابي في المستقبل، وكما هو معروف في بطولات الناشئين، الهدف هو احتكاك اللاعبين الموهوبين بنظرائهم في المنتخبات الأخرى، وللإشارة فقط فإن اللاعب البرازيلي الكبير نيمار الذي انتقل - مؤخرا - إلى برشلونة بمبلغ مالي كبير كان ضمن قائمة المنتخب البرازيلي الذي شارك في كأس العالم 2009، وخرج حينها ناشئو البرازيل من الدور الأول، ولكن بعد أربع سنوات، أحد لاعبي ذلك المنتخب بات من أفضل لاعبي العالم».

وأضاف: «الإمارات استفادت كثيرا من بطولة الناشئين الحالية، حتى أنها أعادت تأهيل بنيتها في ملاعب رأس الخيمة والفجيرة، وهذه من الفوائد الكثيرة التي عادت على الرياضة الإماراتية بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام».