أبدى محمد القاسم، رئيس نادي التعاون، رضاه التام عن مستوى لاعبي فريقه، في مباراة أول من أمس أمام الهلال، ضمن الجولة السابعة من دوري جميل. وقال: «قدمنا مباراة تكتيكية بحتة وجميلة من حيث الأداء، وأشكر اللاعبين على مستواهم الجيد، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق في المباريات المقبلة».
وعد القاسم خسارة فريقه أمام الهلال جاءت بركلة جزاء من خارج منطقة الـ18، وأن تقدير الحكم لم يكن صحيحا، ويعد سوء تقدير، مشددا على أن ياسر القحطاني، مهاجم الهلال، كان خارج المنطقة حين احتكاك سند شراحيلي مدافع التعاون. وانتقد رئيس التعاون مساعد الحكم، وأنه كان قريبا ولم يتدخل في الموضوع نهائيا لأنه لا يرى فيها شيئا.
وأوضح القاسم أن فريقه قادر على التعويض، مؤكدا أن لاعبيه أضاعوا فرصا سهلة كانت كفيلة بالفوز أو على الأقل تعديل النتيجة، واعترف بوجود فرص مماثلة للهلال، وأن النتيجة العادلة هي التعادل.
ورد رئيس التعاون على تصريحات سامي الجابر مدرب نادي الهلال، الذي أشار في المؤتمر الصحافي إلى أن نادي التعاون لم يبحث عن الفوز. وقال: «أتمنى من سامي الجابر مراجعة تصريحاته جيدا بعد مباراة التعاون والهلال، خصوصا أن هذه التصريحات فيها انتقاص بحق نادي التعاون».
من جهته، شدد توفيق روابح، مدرب التعاون، على أنه خسر من الهلال من كرتين ثابتتين، مبينا أنه لعب جيدا، وامتدح روابح لاعبي التعاون على ما قدموه، قائلا: «إن نتيجة المقابلة غير عادلة، وهذا ما نقوله في هذه المباراة».
وعن وجهة نظره حول تغييرات مدرب الهلال، ذكر أن كل مدرب له وجهة نظر، وأضاف: «لكن، أنا أتكلم عن فريقي، ونحن لعبنا حسب إمكاناتنا وفق خطة معينة، نجحنا فيها إلى حد كبير، لكن الشكوى لله».
وحول حديث سامي الجابر مدرب الهلال، وأن التعاون لعب على أخطاء الهلال، ولم يكن له فرص حقيقية، قال: «كل واحد يتحدث عن فريقه، أنا أتحدث عن فريقي وليس لي علاقة بالفريق الآخر، وأكرر أن النتيجة لم تكن عادلة، وسنحت لنا فرص ونجحنا في تطبيق التكتيك لكن لم نوفق».
وحول الأخطاء التي وقع فيها اللاعب ماجد هزازي، قال: «هذه وجهة نظر، ولكن كل لاعب معرض لارتكاب أخطاء واللاعب قام بواجبه أثناء اللقاء».
وحول تبديلاته والزج بثلاثة لاعبين من فئة الأولمبي، رد بأنه يقرر من خلال قراءة المباراة فنيا «نحن كنا في توازن قبل تسجيل الهدف الهلالي، وكنت أنوي الزج بدماء جديدة على مستوى الهجوم، ولكن الهدف داهمنا، ومن ثم أدخلت صالح المحيميد في الوقت المناسب، لأنه قبل هذا الوقت كان الفريق متوازنا، وبالتالي أي تغيير سيكون في صالح الفريق، وفي النهاية هذه هي كرة القدم ومعاييرها».