أكد أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد السابق وعضو الشرف الحالي، أنه غير مستعد لرئاسة النادي في الوقت الحالي، حتى لو حدثت تطورات، وعقدت الجمعية العمومية، وسحبت الثقة من الإدارة الحالية، التي يرأسها المهندس محمد الفايز. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ابتعدت عن الرياضة كليا، فلم أعد أهتم بها مثل المرحلة السابقة، ولا أتابع أخبار نادي الاتحاد إلا قليلا عبر الصحف والقنوات الفضائية، كما أنني مشغول بأعمالي الخاصة التي تستغرق معظم وقتي؛ لذا ليس هناك أي نية - حاليا - للعودة إلى رئاسة النادي».
وأضاف: «إدارة الرئيس الحالي محمد الفايز افتقدت الدعم، سواء كان من رعاية الشباب أو من أعضاء الشرف، كما أن الديون المتأخرة كانت عقبة كبيرة أمام تحقيق أهداف الإدارة التي كانت تأمل تحقيقها، وأصبحت المهمة صعبة أمامهم».
وحول عودة أعضاء الشرف لدعم النادي، قال: «هذه أمور ترجع إلى عضو الشرف نفسه، ولا يمكن إجبار أي أحد على التبرع للنادي».
وأضاف: «يجب على إدارة الفايز البحث عن راع إعلامي للفريق، وأن تكون عروضهم مقبولة لكي يخرج النادي من أزمته المالية، كما يجب أن تكون هناك مرونة في التعامل مع الرعاة؛ من أجل مصلحة الكيان».
من جانب آخر، تسعى الإدارة إلى توفير سيولة مادية لصرف راتب شهر واحد للاعبين؛ حيث بلغت رواتب اللاعبين المتأخرة خمسة أشهر، والعاملين ثمانية أشهر.
وقال إيهاب أبو شوشة، أمين الصندوق: «إن ناديه فشل في الحصول على قروض من جميع البنوك السعودية؛ بسبب الموقف المالي للنادي، وهناك محاولات مع أحد رجال الأعمال المهتمين بالشأن الاتحادي لأخذ قرض منه، على أن تسدد على دفعات، وما زالت المفاوضات جارية معه».