الكويت والقادسية.. صراع آسيوي بنكهة «كويتية» بحثا عن اللقب القاري

يلتقيان اليوم في نهائي البطولة بحضور البحريني سلمان بن إبراهيم

TT

سيكون لقب النسخة العاشرة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كويتيا بوصول فريقي القادسية والكويت حامل اللقب إلى المباراة النهائية المقررة عند السابعة من مساء اليوم السبت.

وسيقام النهائي في استاد الصداقة والسلام الخاص بنادي كاظمة الكويتي، نظرا لعدم مطابقة استاد محمد الحمد بنادي القادسية الشروط المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة الذي قرر سلفا إقامة النهائي في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور نصف النهائي بين القادسية والفيصلي الأردني.

وسيحضر اللقاء رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في اتحاده، ويقوده طاقم تحكيم سنغافوري.

وتتويج الكويت يعني أنه سيكون الثالث له لينفرد بالرقم القياسي على هذا الصعيد، ويسير أيضا على منوال الفيصلي الفائز باللقب مرتين متتاليتين.

في المقابل، يسعى القادسية إلى لقب أول في المسابقة بعد أن سبق له السقوط في المباراة النهائية أمام الاتحاد السوري عام 2010 على استاد جابر الدولي في الكويت.

واستقر محمد إبراهيم مدرب القادسية على حارس المرمى ولاعبي الدفاع والوسط في التشكيلة، بيد أنه لم يقرر من سيلعب في خط الهجوم.

وسيحرس المرمى نواف الخالدي، فيما يلعب في الدفاع خالد القحطاني، وخالد إبراهيم، ومساعد ندا، وعامر المعتوق، وفي الوسط صالح الشيخ، وسيف الحشان المتألق في الآونة الأخيرة، ونواف المطيري، والعاجي إبراهيما كيتا.

في المقابل، يغيب عن الكويت كل من فهد العنزي وناصر القحطاني للإصابة، ويعتمد الكويت بقيادة المدرب الروماني إيوان مارين بصورة خاصة على محترفيه الأربعة: البرازيلي روجيريو دي إسيس كوتينيو، التونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي، والبحريني حسين بابا، فضلا عن عدد من المحليين أبرزهم وليد علي وجراح العتيقي والحارس مصعب الكندري الذي استدعي أخيرا إلى منتخب الكويت للمرة الأولى.