مصادر لـ «الشرق الأوسط»: «المشروبات الكحولية» ليست محظورة في لعبة كرة القدم

قالت إنه بإمكان الأندية السعودية إجراء فحوص متتالية على لاعبيها لتطبيق «مقترح الرابطة»

TT

أبلغت مصادر موثوقة «الشرق الأوسط»، أمس، أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات لا يمكن لها أن تقبل المقترح الذي تقدمت به الرابطة السعودية للمحترفين، حينما طلبت تضمين «المشروبات الكحولية» ضمن المواد المحظورة في قائمة المنشطات الرياضية على الصعيد المحلي، مشددة في الوقت ذاته على أن هذا المقترح من الممكن تطبيقه على مستوى اتحاد الكرة السعودية ولجنة الاحتراف، من خلال فحوص طبية يخضع لها لاعبو الأندية السعودية دوريا في الموسم للكشف عن تعاطي المشروبات الكحولية، وذلك بهدف الحد منها وتقليلها كونها تؤثر في مستوى اللاعب.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السبب في رفض المقترح كون «المشروبات الكحولية» غير محظورة دوليا على صعيد لعبة كرة القدم، وأنها تدخل حيز الحظر في ألعاب فردية، مثل السيارات والرماية والشطرنج والاسكواش وألعاب أخرى، فيما لا تدخل حيز المنع في بعض الألعاب الجماعية ومنها كرة القدم.

وأوضح أنه بالإمكان تضمين الفحص على المشروبات الكحولية بشكل دوري لدى الأندية، بحيث تتعامل مع مستشفيات رسمية تقوم بهذا النوع من الاختبارات التحليلية، على اعتبار أن المختبرات الدولية لا تتعامل مع هذه الفحوص حينما تكون صادرة عن اتحادات لكرة القدم.

وفي شأن غير ذي صلة، أقر مجلس إدارة الاتحاد السعودي للطب الرياضي بالإجماع، تكليف الدكتور ماجد السليمان نائبا للرئيس، والدكتور تركي المهيد أمينا للصندوق، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس «أمس» المشكل حديثا، الذي عقد في مقر الاتحاد السعودي للطب الرياضي بالرياض برئاسة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور قاسم المعيدي، وبحضور أعضاء المجلس الدكتور ماجد السليمان، والدكتور عبد الله الزهراني، والدكتور مبارك المطوع، والدكتور تركي المهيد، والدكتور يحيى العيافي، والأخصائي سعد الشهراني، والأخصائي خالد العوبثاني.

وأصدر رئيس الاتحاد قراره بتعيين الأخصائي خالد العوبثاني أمينا عاما للاتحاد، واتخذ المجلس قرارا بتشكيل المكتب التنفيذي للاتحاد، والذي يتكون من: الدكتور ماجد السليمان رئيسا، وعضوية كل من الدكتور تركي المهيد، والدكتور مبارك المطوع، والأخصائي خالد العوبثاني، والأخصائي سعد الشهراني.

واستعرض رئيس الاتحاد كثيرا من الأهداف الاستراتيجية قريبة وبعيدة المدى والمهمة لتطوير الاتحاد، وذلك تمهيدا لإعداد الخطة الاستراتيجية في الوقت المحدد من قبل اللجنة الأولمبية. وشدد المجلس على ضرورة التواصل مع مقدمي الخدمة في مجال الطب الرياضي، ومع ذوي الاختصاص أصحاب الخبرة، وضرورة تطوير الموقع الإلكتروني، والتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية.

وركز المجلس على ضرورة إبراز دور الاتحاد السعودي للطب الرياضي إقليميا وعالميا، والحرص على أن يلعب دورا مهما وقياديا في الاتحاد الخليجي، والعربي، والآسيوي، والدولي للطب الرياضي.