ماتزاري: أتمنى تدريب ميسي.. وإذا طلب مني ثوهير تجديد عقدي سأفعل

المالك الإندونيسي قال إنه يتمنى ضم وجوه شابه للإنتر.. ووعد بتحسين الميزانية

في الاطار ماتزاري و جانب من آخر مباريات الإنتر في الدوري الإيطالي أمام ليفورنو
TT

حصل والتر ماتزاري مدرب الإنتر على جائزة مايستريللي في مدينة بيستويا الإيطالية واستغل هذه المناسبة للإدلاء بتصريحات مهمة حول مستقبله مع اليوفي. وبدأ ماتزاري قائلا بشأن الإنتر: «إذا عرض علي ثوهير تمديد عقدي فلن أقول لا». وأضاف مدرب الإنتر في هذا الصدد: «إنني معتاد على الحديث بصراحة، وعندما سألني موراتي عن مدة العقد قلت له على الفور: واحد زائد واحد، وأصبحت بعد ذلك عامين اثنين. لقد شعرت بارتياح مع ثوهير وأسعدتني كلمات التقدير التي قالها بشأني وهو شيء مهم لأي مدرب أن يقول عنه رئيس النادي هذا. وبالتالي أؤكد أنني سأرحب بالأمر إذا عرض علي ثوهير تجديد عقدي، ولا يمكنني أن أرفض شيئا جميلا مثل هذا».

وتحدث ماتزاري بعد ذلك عن فريق الإنتر الذي قد يحظى ببعض الدعم في سوق الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل: «يعد عدد لاعبي الفريق مناسبا وسنرى ما سيحدث بعد ذلك. ولا شك أن الفريق سيطعم ببعض الصفقات الجديدة، ولا بد أن تكون جيدة وإلا سنبقى هكذا. وفيما يتعلق بالشباب فهناك لاعبون مميزون وأقل تميزا، ولاعبون يحتاجون إلى المزيد من الإعداد. وعندما يكونون ناضجين بالشكل الكافي فإنني أدفع بهم على الفور، مثلما حدث مع كيلليني في ليفورنو. هل سنضم لاعب قلب هجوم إذا لم يكتمل شفاء ميليتو؟ سنرى ذلك في حينه. فهو في الوقت الحالي سيغيب لمدة شهر آخر. هل يحتاج إيكاردي إلى الكثير من التعليم؟ أقول لإيكاردي ولجميع اللاعبين الشباب: ابق مع زانيتي وميليتو وصمويل وكامبياسو وشاهد كيف يصبح اللاعب نجما عالميا وكيف يمكنه الاستمرار. هذا هو ما أقوله له». وعلق ماتزاري على ترك موراتي لرئاسة نادي الإنتر قائلا: «لا أتخيل ألا أراه بعد اليوم قريبا منا، وعلى أي حال ستستمر العلاقة الشخصية على مدار الزمن». وفي النهاية تحدث ماتزاري عن رغبة الجماهير في ضم النجم الفذ ميسي لصفوف الإنتر قائلا: «أتمنى بالطبع تدريب ميسي، لكن الأمر لا يبدو لي ممكنا في الوقت الحالي، وهو ما ينطبق أيضا على كافاني».

وأكد ماتزاري في تصريحاته لقناة «راديو راي» الإذاعية، أنه لم يكن على علم كامل بتفاصيل شراء ثوهير للإنتر، ثم تحدث عن أفضل وأسوأ شكل للإنتر تحت قيادته: وقال: «من ناحية التعامل مع المباريات ظهر الإنتر في أفضل حالاته أمام ساسولو وأودينيزي وفيرونا، وكان في أسوأ حالاته أمام تورينو. وبالطبع ينبغي أن نتحسن وأن نحصد النقاط التي نستحقها، وينبغي أن نتطور في أشياء أخرى وسندخل حينها في المنافسة. وقد قال لي ثوهير، إن الأداء أعجبه أكثر من النتائج. وهو شيء جميل لأن هذا لا يحدث في إيطاليا».

وكان لماتزاري حضور كبير وواضح أثناء الاحتفال بتسليم جائزة مايستريللي لعدد كبير من الأشخاص كان هو من بينهم. وأدلى مدرب الإنتر بعدد من الأحاديث الصحافية المهمة ثم علق على حصوله على هذه الجائزة قائلا: «إنه من دواعي فخري أن أحصل على هذه الجائزة، لا سيما أن البعض يشبهني بمايستريللي في تفانيه في العمل والقيم الإنسانية. نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 في ميلانو؟ إذا سارت الأمور على ما يرام لم لا؟ لقد عملت في نابولي 4 سنوات وعاد الفريق معي لأماكن لم يكن يصل إليها منذ وقت طويل. وإذا أصبحنا فريقا جيدا فيمكننا أن نضع هذا الهدف نصب أعيننا بكل تأكيد. وفي ما يتعلق بلقب الدوري، فإنني أنظر لكل مباراة على حدة، لكن هناك الكثير مما يمكن أن يحدث. وبالطبع تبدو فرصة فرق المقدمة أكبر في إحراز اللقب لكن جمال كرة القدم هي أن كل شيء قابل للحدوث فيها. ورغم أنني لم أحرز اللقب أبدا وأنا أتصدر الدوري من بدايته فإنني حققت بالفعل إنجازا طيبا بالنظر إلى قوة الفريق ولاعبيه».

وقد بدأ ثوهير رئيس الإنتر الجديد العمل بشكل جاد من أجل تطوير الفريق ودعمه بأفضل صورة ممكنة خلال الفترة القادمة. ووجود رجل الأعمال الإندونيسي في مقر النادي صباح يوم الاثنين ثم التقى برانكا وأوزيليو في الثانية ظهرا للحديث عن سوق الانتقالات القادمة واستمر اللقاء 3 ساعات كاملة. وصرح ثوهير عقب اللقاء: «قمنا برسم الخطوط العريضة وتقييم كل الاحتمالات. وقد عقدت عدة لقاءات لمعرفة ما ينبغي عمله. وكما وعدت عائلة موراتي، أرغب في تكوين فريق ناجح وممتع في أدائه وقوي». وفي المساء صدرت عن ثوهير تصريحات جديدة حول طريقة إدارته للنادي والكثير من الأمور التنظيمية والمالية والإدارية: «يجب أن أهدئ من حماس الجماهير لأن العمل لم يتم بعد. وستكون نقطة البداية هي تحديد الأرباح. أتمنى ضم ميسي مثلما تطلب مني الجماهير. إننا نقيم حاليا التدخل في شهر يناير ولكن دون تعجل. وأرغب في ضم الكثير من المواهب الشابة. وأتمنى أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا 2016 في ميلانو هو ما سيفوز به الإنتر. سنعمل خلال أول عامين على تحسين ميزانية النادي ومن السابق لأوانه الحديث عن استاد جديد. وسنقيم البقاء في سان سيرو».

واستكمالا لسلسلة التكريم حصل خافيير زانيتي قائد الإنتر على الجائزة الدولية للرياضة والحضارة التي تقدمها مدينة بارما لأبرز نجوم الرياضة في إيطاليا. وتم تتويج زانيتي بالجائزة الخاصة «بالرياضة والتضامن» تقديرا لجهوده في العمل العام من خلال المنظمة الخيرية التي أسسها ويرعاها. وتحدث زانيتي عقب حصوله على الجائزة قائلا: «أشكر مدينة بارما والإيطاليين بشكل عام على الدعم الذي يظهرونه بمنظمتي الخيرية (بوبي). إنها فترة جيدة بالنسبة لي؛ فقد عدت من إصابة قاسية ويحيطني الجميع بالكثير من الود. واليوم أنا أفكر في اللعب وأرغب في أن أكون بديلا إضافيا تحت تصرف ماتزاري وأن أساعد الفريق على التطور والوصول لما هو أفضل. لقد قرأت الأخبار المتعلقة بمستقبلي كإداري أو مدرب في الصحف ولم يقل أحد لي شيئا أو يقدم لي أحد أي عروض. وسأقرر في نهاية الموسم ما هو أفضل بالنسبة لي».