ثلاثية رونالدو تعزز فرصه في الفوز بالكرة الذهبية

نجم السويد إبراهيموفيتش: لا قيمة لمشاهدة كأس العالم من دوني

رونالدو أثبت مجددا أنه جوهرة البرتغال الثمينة (أ.ب)
TT

قطع كريستيانو رونالدو خطوة جديدة نحو الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم بعدما سجل جميع الأهداف الثلاثة للمنتخب البرتغالي في شباك السويد (3 / 2) ليصعد ببلاده إلى مونديال البرازيل.

في المقابل سجل زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي هدفين للمنتخب السويدي لكن هذه النتيجة لم تكن كافية في مواجهة رونالدو ورفاقه.

ونفى رونالدو للتلفزيون البرتغالي أن يكون لديه أي هاجس في خلافة الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني، أخيرا في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه أهدافه «تعكس شخصيته كلاعب».

وأكد النجم البرتغالي أنه ليس في حاجة إلى إثبات أي شيء بعد معادلته الرقم القياسي المحلي من الأهداف الدولية بتسجيله الثلاثية الرائعة في مرمى السويد، حيث رفع رصيده إلى 47 هدفا معادلا الرقم القياسي المحلي المسجل باسم بدرو باوليتا.

وقال رونالدو: «وجدت الأرقام القياسية لكي تحطم، إنها ليست أولوية بالنسبة إلي، كنت مدركا أن البرتغال في حاجة إلي. لست بحاجة إلى إثبات أي شيء لأي شخص. أقوم بواجبي وارد على أرض الملعب».

في المقابل اعتبر نجم وقائد منتخب السويد زلاتان إبراهيموفيتش أنه لا فائدة من متابعة مباريات كأس العالم المقبلة بعد خروج منتخب بلاده خالي الوفاض.

واعترف إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان البالغ من العمر 32 عاما بأنها قد تكون المرة الأخيرة التي تسنح له الفرصة بخوض المونديال وقال: «أعتقد أنها كانت محاولتي الأخيرة لخوض كأس العالم مع المنتخب، لكن ما هو أكيد ألا فائدة من متابعة مباريات كأس عالم لن أشارك فيها». وأضاف: «أوجه التهنئة إلى البرتغال لكن المنتخبين كانا يستحقان الوجود في البرازيل».

ومع انتهاء فصل التصفيات بدا الصراع يتضح على المنافسة على الكرة الذهبية المرشح لنيلها كل من رونالدو وميسي وأيضا الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لهذا العام بعدما قاد بايرن في الموسم الماضي للتتويج بالثلاثية (لقب الدوري والكأس في ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) قبل أن يقود الديوك الفرنسية للصعود إلى المونديال.

وستكون مساهمات رونالدو وريبيري أحد العوامل الحاسمة في تحديد اللاعب الأحق بجائزة أفضل لاعب في العالم في ظل غياب ميسي عن الصورة خلال الأسابيع المقبلة للإصابة.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس أنه مدد الموعد النهائي لمدربي المنتخبات الوطنية والقادة بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام، للتصويت لصالح النجم الذي يفضلونه من 15 إلى 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.